داربي مغاربي بين العميد والنادي الإفريقي التونسي

ذهاب الدور ربع النهائي لكأس الكاف

يستضيف مولودية الجزائر سهرة اليوم منافسه النادي الإفريقي التونسي بملعب 5 جويلية الأولمبي على الساعة 45ر20، في داربي مغاربي واعد في ذهاب الدور ربع النهائي لكأس الكونفدرالية الإفريقية.
والعميد الذي سجل بداية متذبذبة في الرابطة المحترفة الأولى موبيليس حيث فاز في اللقاء الأول أمام اتحاد بسكرة (1-0) قبل أن يتعادل أمام وفاق سطيف (1-1) في الجولة الثانية وينهزم في الجولة الثالثة أمام الجار شباب بلوزداد (0-2)، يطمح للانطلاق مجددا في المنافسة الإفريقية وتسجيل الفوز اليوم من أجل تسهيل المهمة في لقاء العودة. وأبدى المدرب الفرنسي للمولودية عدم رضاه عن التعادل المسجل أمام وفاق سطيف، حيث قام بتغييرات جذرية في التشكيلة الأساسية أمام شباب بلوزداد، ولكن الأمور لم تسر في الطريق الصحيح.
وقال كازوني: ‘'إننا غير سعداء بتلك الخسارة، لكن هذا لن يدفعنا إلى خفض الأيدي. الآن علينا تسيير لقاء كأس الكونفدرالية بالطريقة اللازمة، كما أن من السيئ أن يبقى الفريق بدون منافسة''. من ناحية التشكيلة، يضم ‘'العميد'' العديد من الأسماء البارزة والتي تكتسب خبرة في مثل هذه اللقاءات، على غرار بدبودة، حشود، قاراوي، درارجة، بلاغ وعواج. وقال المدرب الفرنسي في هذا الصدد: ‘'بعد مواجهات البطولة والتي قُدمت من خلالها فرصة لكل اللاعبين، أعتقد أن بعض الأسماء أكدت مكانتها الأساسية، والتي حتما ستخوض اللقاء أمام الفريق التونسي. نعلم أن المنافسة الإفريقية لا تشبه البطولة المحلية؛ لأن الحوافز مختلفة''. ومن جهته، فشل النادي الإفريقي في تحقيق بداية مثالية في البطولة التونسية، حيث سجل انهزامين متتاليين أمام الملعب التونسي (1-2) وشباب قيروان (0 - 1).
ورغم النتائج السلبية والانتقادات الكثيرة فإن إدارة النادي الإفريقي قررت الاحتفاظ بخدمات المدرب الإيطالي ماركو سيمون.
وقال رشيد زميرلي الناطق الرسمي للنادي الإفريقي: ‘'كل تركيزنا سيكون على لقاء مولودية الجزائر، ما تم تسجيله في البطولة المحلية يُعد من الماضي. الآن علينا تسيير الأمور بالطريقة الصحيحة وعدم التسرع في اتخاذ القرارات''. وسيغيب المهاجم الدولي الكونغولي فابريس أونداما عن صفوف النادي الإفريقي، بعد إصابته في قاء غانا ضمن تصفيات كأس العالم 2018. كما تبقى حظوظه ضئيلة للعب لقاء العودة المقرر إجراؤه في 26 من شهر سبتمبر. . وسيقود هذا اللقاء الحكم المغربي نور الدين الجعفاري.