طمأن رئيس دائرة باتنة الغالي عبد القادر بلحزاجي، طالبي السكن بأن إشهار قوائم السكنات الاجتماعية لحصة 2135 سكنا اجتماعيا بالقطب العمراني حملة 3، سيكون نهاية الأسبوع المقبل. وأكد «الغالي» أن لجان توزيع السكنات الاجتماعية انكبت على دراسة الملفات بجدية كبيرة؛ قصد ضبط قائمة المستفيدين منها لتوزيعها بعد إخضاعها لدراسة معمقة. جاء ذلك ردا على انشغالات المواطنين بخصوص التأخر الحاصل في الكشف عن بعض القوائم المتعلقة بالسكن الاجتماعي الإيجاري، خاصة بعاصمة الولاية، مضيفا أن القوائم خضعت لعملية تطهير، وستوزَّع على مستحقيها. وأوضح المسؤول أن دراسة الملفات تمت بشفافية تامة. وجاء تأكيد رئيس الدائرة على خلفية القلق الذي انتاب بعض المواطنين وعلى وجه الخصوص، طالبي السكن الاجتماعي القاطنين بالمباني الهشة والأحياء القصديرية والمحتاجين الفعليين، الذين تذمروا من التأخر الحاصل في عمليات التوزيع. وذكر المسؤول أن عملية تطهير القوائم تطلبت جهدا إضافيا لإعداد القائمة النهائية في ظرف قياسي منذ تعيينه قبل شهرين على رأس دائرة باتنة، حيث سمحت العملية عبر ثلاث مراحل، بشطب 400 طالب سكن لا يستوفون شروط الحصول على السكن الاجتماعي، إضافة إلى ما تم شطبه من أسماء عن طريق البطاقية الوطنية ل 55 طالب سكن. وتلقت «المساء» شروحات بمقر دائرة باتنة، استعرض فيها رئيس الدائرة رفقة الأعوان والتقنيين، كل مراحل دراسة ملفات طالبي السكن قبل إرسال القائمة للتدقيق من قبل مصالح البطاقية الوطنية، ووقفت على كيفية إعداد عيّنة لقائمة المستفيدين التي تضمنت في سابقة لم تعرفها الولاية من قبل، نشر صور المستفيدين التي ستعلق بالعديد من الأماكن العمومية إضافة إلى مقر الدائرة. وتتضمن القائمة الواحدة ما لا يقل عن 252 اسما لمستفيدين، وستشهر هذه القوائم على مساحة لا تقل عن 17 مترا من أصل الحصة الإجمالية 2135 سكنا اجتماعيا. وجدد «الغالي» تأكيده في معرض حديثه أن الموعد المحدد الذي أعلن عنه أمس الأول والي الولاية وهو 19 أكتوبر الجاري، سيحترَم. وأضاف أن للسلطات التزامات مع المواطنين لتنفيذها، حيث من المنتظر أن يتم توزيع هذه الحصة في الآجال المعلن عنها، مضيفا أن حصة أخرى من 800 سكن اجتماعي ستوزع قبل نهاية السنة، أنجزت بالمدخل الشمالي للمدينة أو ما يعرف باسم منطقة «المنشار».
