تتوقع مديرية المصالح الفلاحية لولاية سكيكدة خلال الموسم الفلاحي الحالي، تحقيق إنتاج يقدر بأكثر من 60 ألف هكتولتر من زيت الزيتون. وأكدت بأن إنتاج هذه السنة لن يتأثر بالحرائق التي أتت على عدد كبير من أشجار الزيتون، على أساس أن المساحة المزروعة بأشجار الزيتون عرفت خلال السنوات الأخيرة توسعا كبيرا، فمن 4760 هكتارا خلال سنة 2000، تضاعفت المساحة بأربع مرات خلال السنة الجارية، لتصل إلى حدود 16737 هكتارا، أي بنسبة 241 بالمائة، ومن بين تلك المساحة المزروعة هناك 12100 هكتار دخلت فعلا مرحلة الإنتاج الفعلي. مع الإشارة إلى أن ولاية سكيكدة تشتهر بزراعة أنواع عديدة من أشجار الزيتون، أهمها «الشملال» و»الأزراج» و»لاروجات» و»البلانكات»، إلى جانب «بويشة» وهي خليط بين الأشجار الأوروبية القديمة والأشجار المستحدثة محليا. فيما يخص معاصر الزيتون، توجد في ولاية سكيكدة حوالي 98 معصرة، منها 05 معاصر تم إصدار بحقها خلال سنة 2016 قرارات غلقها بسبب تدهور وضعيتها، وعدم تقييدها بحماية المحيط. للتذكير، تولي العائلة السكيكدية أهمية كبيرة لشجرة الزيتون وللزيتون، ويتجلى تعلقهم بذلك من خلال عمليات الجني الجماعية التي يشارك فيها كل الأفراد، زيادة إلى أن الأسر السكيكدية لا تستغني عن مادة زيت الزيتون سواء من أجل الاستهلاك أو التداوي، رغم ارتفاع أسعاره في السوق. بوجمعة ذيب
