سخّرت السلطات الولائية بقسنطينة، كل الوسائل المادية والبشرية من أجل إنجاح العرس الكروي المتمثل في نصف نهائي كأس الجزائر الذي سيجمع بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، أمسية يوم الجمعة بملعب «الشهيد حملاوي»، حيث عكفت اللجنة الأمنية على وضع كل الترتيبات من أجل تنقل أنصار الفريقين في أريحية ودون أية مشاكل. حسب والي قسنطينة السيد عبد السميع سعيدون، فإن هذه المباراة عادية وككل المباريات الرياضية في كرة القدم، وتمنى أن تسود فيها الروح الرياضية، كون الفائز في الأخير هو كرة القدم الجزائرية، مؤكدا أن القرار اتخذ بسرعة من طرف الهيئات المختصة بعد طلب تقدّم به فريق شبيبة القبائل للعب في ملعب «الشهيد حملاوي»، وتبقى قسنطينة مدينة مضيافة، وقال بأن تملك خبرة كافية لاستقبال مثل هذه المواعيد الرياضية، وهي جاهزة لمواكبة هذا الحدث الرياضي ووفرت كل الإمكانيات المادية والبشرية من مرافق وتجهيزات وتغطية أمنية.وجه الوالي نداء إلى أنصار الكرة بولاية قسنطينة من أجل متابعة اللقاء في روح رياضية ومناصرة الفريقين على حد سواء، كما خص أنصار شباب قسنطينة برسالة من أجل الحفاظ على الهدوء والرزانة والتركيز أكثر على دعم فريقهم الذي يلعب من أجل لقب البطولة، وتجنب التصرفات التي من شأنها أن تسيء للولاية من جهة، ولنادي شباب قسنطينة من جهة أخرى. من جهته، أكد عميد أول للشرطة، رئيس مصلحة الأمن العمومي بقسنطينة، مراد بوضرسة، أنّ مصالح الأمن وضعت كل الترتيبات بمناسبة اللقاء الكروي الذي سيجمع فريق شبيبة القبائل بضيفه مولودية العاصمة، لحساب نصف نهائي كأس الجزائر على أرضية ملعب «الشهيد حملاوي»، وقال بأن مصالح الأمن اتّخذت جملة من الترتيبات الأمنية بهدف تأمين هذا الحدث الكروي، وعملت على تأمين وتعزيز جميع محاور الطرق الرئيسية المؤدية إلى الملعب، بالإضافة إلى تشكيل فرق تعمل على مواكبة الفريقين وتأطير الأنصار قبل، أثناء وبعد دخولهم إلى الملعب، إلى غاية خروجهم من قسنطينة. وجه عميد الشرطة الأوّل، رئيس مصلحة الأمن العمومي بقسنطينة، نداء إلى أنصار الفريقين من أجل التحلي بالروح الرياضية والمساهمة في إنجاح هذا العرس الكروي، معتبرا أن اللقاء عبارة عن مباراة في كرة القدم لا أكثر ولا أقل، والفائز سيتأهل إلى نهائي الكأس والخاسر سيتمنى له الجميع حظا موفقا في بقية مشوار البطولة.
