كشف رئيس نادي سكك قسنطينة "كاك" (الذي يضم عدة فروع على غرار الملاكمة والكرة الطائرة) فوزي نحال، عن إمكانية انسحاب فريق الكرة الطائرة لدى صنف الأكابر الناشط في القسم الثالث من البطولة الوطنية، بسبب المشاكل المادية التي يعاني منها والضائقة المالية التي يتخبط فيها. أكد رئيس نادي سكك قسنطينة أنه طرق جميع الأبواب من أجل إيجاد الحلول الكفيلة بوضع الفريق على أرضية صلبة والانطلاق في التحضير للبطولة، مضيفا أن كل مساعيه للحصول على دعم مالي باءت بالفشل، وجل اللاعبين خاصة الممتازين منهم، يرغبون في مغادرة الفريق بعد حصولهم على تحفيزات مالية من عدة فرق، على غرار نجم القرزي، شباب الميلية ونصر حسين داي. وحسب فوزي نحال، فإن نادي سكك قسنطينة الذي تم تأسيسه سنة 1924 وكوّن العديد من الأبطال على غرار الإخوة بوسعيد، يضمّ كل الفئات من الأصاغر إلى المدرسة، ويقوم بعمل كبير من أجل تطوير الكرة الطائرة بولاية قسنطينة، مضيفا أن إدارته غير قادرة على تلبية المطالب المالية للاعبي صنف الأكابر. ويرى رئيس فريق نادي سكك قسنطينة الذي عقد اجتماعا عشية أول أمس مع اللاعبين لمعرفة آخر المستجدات، أن الفريق متوجه نحو الانسحاب من البطولة الوطنية، لعدم مقدرته على تلبية الشق المالي لفريق الأكابر أو الاستعانة بفريق الأواسط لتعويض رحيل الأكابر، مبرزا في الوقت نفسه أنه اتصل برئيس الرابطة الولائية للكرة الطائرة، وقدّم له عرض حال، ولمس نوعا من التعاطف في انتظار إيجاد حلول لإنقاذ الفريق وعدم تركه يتوجّه إلى مصير مجهول مثلما وقع مع نادي نجم عين السمارة. من جهته، أكد رئيس الرابطة الولائية للكرة الطائرة منير زاوي، تأثره بالوضعية التي وصل إليها نادي الكاك، وأن الإدارة ستبذل قصارى جهدها من أجل استمرار هذا النادي في النشاط، شأنه شأن نادي عين السمارة. وتابع أن الرابطة لن تفرّط خاصة في الفئات الصغرى، التي تُعدّ مستقبل هذه الرياضة بولاية قسنطينة، حيث قال: "الرابطة محتّم عليها مساعدة هذه الأندية بشتى الطرق في إطار ما يسمح به القانون، وعليه هناك تنسيق مع مديرية الشباب والرياضة لوضع بعض التسهيلات لهذه الأندية في مجال دفع حقوق الانخراط المقدرة ب 160 ألف دج بالنسبة لصنف الأكابر، و60 ألف دج بالنسبة لصنف الأشبال".
