لم يستبعد السيد فاروق قسنطيني ارتباط التفجيرين اللذين هزا أول أمس، العاصمة، باحتمال وإمكانية مراجعة تدابير الأمن والمصالحة الوطنية والتي كشف عنها السيد عبد الرزاق بارة مستشار الشؤون القانونية برئاسة الجمهورية·واعتبر رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان خلال حصة "تحولات" بثتها القناة الإذاعية الأولى، أن بلادنا أمام نوع وجيل جديدين من الإرهاب الذي يقوم ويتبنى عمليات لا مبرر لها، مشيرا إلى أن العمليات الإرهابية موقعة من طرف أعداء المصالحة الوطنية رغبة منهم في عدم إتمام إجراءاتها التي تبناها الشعب ووقعها· كما ربط السيد قسنطيني العمليات الإرهابية بالحركة السياسية التي تشهدها الساحة غير أن المستهدف الأكبر من كل هذا هو المسار الديمقراطي بعد أن أظهرت العمليات الانتخابية الأخيرة إرادة الشعب في التغيير· وعلق السيد قسنطيني على الرقم 11 بكونه رمزا للهمجية الإرهابية ولعملياتها الإجرامية بدءا ب11 سبتمبر 2001 رغم أن تاريخ 11 ديسمبر الماضي يُعد رمزا للحرية والثورة على الاستعمار بالنسبة للجزائريين· مضيفا أنه على الجزائريين التجند لمكافحة الإرهاب مع التحلي باليقظة لأمنه وأمن ممتلكاته·