اختير للمشاركة في فيسباكو

"مسخرة" يتحصل على جائزة لوميار

تحصل الفيلم الجزائري "مسخرة" للمخرج الياس سالم على جائزة من أكاديمية "لوميار" لباريس وتحصل على لقب في "سيزار" بفرنسا كما تم اختياره للمشاركة في المهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون لواغادوغو (فيسباكو) حسبما علم أمس لدى منتجه الجزائري لايت ميديا.
وقدمت أكاديمية "لوميار" لبطل هذا الفيلم الطويل محمد بوشايب "جائزة لوميار لأحسن أمل رجالي" على أدائه لدور خليفة خلال حفل نظم بقاعة المحاضرات لبلدية باريس (فرنسا).
وتمنح جوائز "لوميار" الشهيرة على غرار "غولدن غلوب اميريكانس" لأحسن فناني السينما الفرنسية والفرانكوفونية من طرف الصحافة الأجنبية العاملة في باريس.
كما تحصل فيلم "مسخرة" على لقب من أكاديمية فنون وتقنيات السينما في طبعتها ال34 في فئة أحسن أول فيلم. وستبث قناة التلفزيون الفرنسية "كانال بلوس" حفل السيزارات بوضوح ومباشرة يوم 27 فيفري 2009.
وتم اختيار "مسخرة" للمشاركة في المهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون لواغادوغو (فيسباكو) ببوركينا فاسو حيث سيتنافس على جائزة "ايتالون دور دويينينغا" إلى جانب 20 فيلما إفريقيا طويلا آخر.
وتمكن فيلم "مسخرة" منذ خروجه يوم 11 سبتمبر 2007 بالجزائر من الحصول على عشرات الجوائز والتكريمات خلال مختلف التظاهرات الدولية.
وتحصل هذا الفيلم الطويل الذي أنتجه مناصفة لايت ميديا (الجزائر) مع دارامسالا (فرنسا) بدعم من وزارة الثقافة في إطار تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007 " على أول جائزة في مهرجان الفيلم الفرانكوفوني لأونغولام (فرنسا) وعلى جائزة أحسن فيلم عربي في مهرجان القاهرة (مصر) ال32 الذي نظم تكريما للفقيد يوسف شاهين.
وتوجت مشاركته في الأيام السينمائية لقرطاج (تونس) بالحصول على جائزة أحسن عمل سينمائي للأمل الرجالي. كما تحصل أيضا على جوائز أخرى في فرنسا وهي الجائزة الكبرى للخيال في مهرجان السينما الإفريقية وعلى الجائزة الكبرى للجمهور في مهرجان الأفلام الإفريقية لبيزانسون "ضوء إفريقيا" .
كما حاز الفيلم على جائزة أحسن أداء رجالي لصالح الياس سالم من أجل الدور الذي أداه في هذا الفيلم في مهرجان لاريونيون للفيلم وعلى جائزة "لا فالوا الذهبي" في مهرجان الفيلم الفرانكوفوني لأونغولام وعلى جائزتين في مهرجان نامور (بلجيكا)..
وتحصلت هذه الكوميديا على جائزة مزدوجة خلال المهرجان الدولي للفيلم لدبي من خلال فوزها بجائزة "المهر العربي" الكبرى وكذا على جائزة الجمعية الدولية للنقد.