مودعو ملفات "أل بي يا" يطالبون بنشر القوائم

بلغ عددهم 17 ألف مكتتب بوهران

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
طالب المكتتبون ضمن صيغة الترقوي المدعم "أل بي يا" بدائرة وهران، الكشف عن قوائم المستفيدين من السكنات ضمن البرنامج الجديد، الذي استفادت منه الولاية عبر عدة دوائر منذ سنة 2017، ولم ير النور إلى غاية اليوم على أرض الواقع، في وقت انطلقت جل مشاريع السكن الترقوي المدعم بكافة الدوائر، حسب المكتتبين.
لا يزال الكشف عن قوائم المستفيدين من الحصة السكنية ضمن صيغة الترقوي المدعم "أل بي يا"، بدائرة وهران، يعرف تأخرا منذ سنة 2017، تاريخ الإعلان عن حصة لدائرة وهران، قدرت وقتها ب400 مسكن، ارتفعت تدريجيا لتصل إلى 580 مسكنا.
حسب بعض مودعي الملفات، فإن عملية الكشف عن القوائم، استغرقت الكثير من الوقت مقارنة بباقي دوائر وهران، والتي أعلنت عن قوائم المستفيدين وشرع في الإنجاز، في وقت تبقى مصالح دائرة وهران متأخرة، وأضاف المعنيون بالملف أنه منذ سنة 2017، لا يزال المواطنون في انتظار قرارات اللجنة الخاصة بعملية التوزيع على مستوى الدائرة، موضحين أن عملية الاكتتاب تمت على مستوى بلدية وهران، عن طريق إيداع الملفات عبر البريد، ومنذ ذلك التاريخ لم يظهر شيء للعلن، أو الكشف عن مصير الملفات أو القوائم الخاصة بالمستفيدين.
طالب المعنيون بالملف، بضرورة تحرك اللجنة المختصة على مستوى دائرة وهران، للعمل على تحديد القوائم والسماح للمواطنين المعنيين بالعملية، بالتحضير للملفات المتبقية والشروع في الإجراءات الإدارية، خاصة أن العملية أخذت وقتا طويلا، يدفع ثمنه المواطنون الذين لا يعلمون مصيرهم ومصير ملفاتهم العالقة لدى مصالح الدائرة، بعد تأكيدات من مصالح البلدية على أن كل الملفات تم إرسالها للدائرة المكلفة بمعالجة الملفات.
رئيس دائرة وهران، كشف من جانبه، عن أن عملية تحديد قوائم المستفيدين سيتم الكشف عنها لاحقا، مرجعا أسباب التأخر إلى العدد الكبير للملفات المودعة على مستوى البلدية، مقارنة بباقي دوائر وبلديات الولاية، حيث بلغ عدد الملفات المودعة 17 ألف ملف، مقابل 580 مسكنا، مما يتطلب عملية تدقيق خاصة في الملفات، للوصول إلى تحديد قوائم المستفيدين.
أكد رئيس الدائرة أن عملية تحديد القوائم قد تأخذ بعض الوقت، وسيتم استخدام كامل التقنيات والوسائل في تحديد القوائم، بما فيها نظام تنقيط خاص لتحديد المستفيدين. وأوضح رئيس الدائرة أن السكنات شرع في إنجازها بمنطقة القطب الحضري "أحمد زبانة" في مسرغين، بعد تحويل المشروع من منطقة رأس العين ببلدية وهران، حيث تجاوزت الأشغال نسبة 20 بالمائة، على أن يتابع المشروع ويسلم للمكتتبين في آجال قريبة.