عاد، أمس الثلاثاء، شباب بلوزداد إلى التدريبات مجددا؛ تحضيرا للموسم المقبل بعد فترة توقف دامت أسبوعين، بسبب تفشي فيروس "كورونا" وسط الفريق، وفق ما أعلن عنه النادي المنتمي إلى الرابطة الأولى المحترفة لكرة القدم، على صفحته على "فايسبوك". كتب الشباب في تدوينة له: "بعد فترة توقف اضطرارية واحترازية بسبب تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا داخل النادي، عاد الفريق مجددا إلى معسكره التحضيري؛ تحسبا لاستئناف التدريبات". وأضاف: "يعود الفريق تحت قيادة المدرب فرانك دوما ومساعديه، ابتداء من يوم الثلاثاء". وحسب نفس المصدر، تأتي هذه العودة "بعد صدور نتائج الفحص الطبي، التي جاءت سلبية بالنسبة لمعظم اللاعبين". ومن المنتظر أن يكتمل التعداد تباعا، بعد اجتياز بقية الفريق كامل الفحوصات اللازمة "بي سي آر" (التفاعل البوليميراز المتسلسل)، وصدور النتائج النهائية". واختتم البيان: "تطمئن، من جهتها، إدارة النادي بتحسن الأمور بعد فترة عصيبة، وتدعو الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر". وفي الوقت الذي طمأنت إدارة "العقيبة" أنصار وأسرة النادي، بأن "الحالة غير مقلقة" بعد ظهور نتائج التحاليل الدورية على كافة اللاعبين والطواقم المختلفة، تطرقت وسائل الإعلام الوطنية لوجود 31 حالة إيجابية وسط الفريق. وقبل أسبوعين، قرر الطاقم الفني للشباب توقيف التربص التحضيري للموسم الكروي القادم، الذي كان جاريا بمدينة مستغانم، بسبب إصابة مدافعه سفيان بوشار بفيروس "كوفيد-19"، قبل أن تنتقل العدوى إلى جل أعضاء الوفد، وعلى رأسهم المدرب الفرنسي فرانك دوما. يُذكر أن سمير عيبود كان أول لاعب يصاب بالفيروس في النادي، وهذا خلال تربص الفريق الأول بالعاصمة.
