شرعت السلطات المحلية التابعة للمقاطعة الإدارية للشراقة، في اتخاذ جملة من التدابير الاحترازية، تحسبا لتسجيل أي طارئ بسبب الأمطار التي بدأت تتساقط هذه الأيام، والمتوقعة خلال الفترات اللاحقة، والاستعداد لمواجهة الاضطرابات الجوية المتوقع حدوثها في الفترة المقبلة. تنفيذا لتعليمة الوالي المنتدب لمقاطعة الشراقة، تم تشكيل 20 جهازا وخلية يقظة، تحسبا لتقلبات الأحوال الجوية على مستوى كل بلديات المقاطعة، بتسخير كل الوسائل المادية والبشرية المتاحة، لتفادي انسداد البالوعات، وغلق الطرقات عند هطول الأمطار بكميات كبيرة. قامت السلطات المحلية بمقاطعة الشراقة، بإعادة تنظيف البالوعات المتواجدة بالمواقع التالية: الطريق الوطني رقم 11 بعين البنيان المجاور للمقبرة، الواقع أسفل حي 11 ديسمبر، وكذا الطريق الوطني رقم 11 مقابل معهد الفندقة، وإعادة تنظيف البالوعات بالطريق الوطني رقم 11 بالحمامات الطريق المزدوج بعين الله، المؤدي إلى غابة ديكار، والطريق السريع الجنوبي، والنفق الأرضي ببوشاوي المؤدي إلى نادي الصنوبر، إلى جانب الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين نادي الصنوبر واسطاوالي، والطريق الوطني رقم 41 بجوار الجسر المؤدي إلى الطريق السريع، والنفقين الأرضيين عين الله بدالي ابراهيم، وعين الله المؤدي إلى بن عكنون، والنفق الأرضي بجوار قاعة "الأوبيرا" بأولاد فايت. فيما أمر الوالي المنتدب للمقاطعة، باحترام التعليمة التي تتضمن الوقاية والحماية من أخطار الفيضانات، حيث أسدى تعليمات صارمة من أجل الحرص على اتخاذ التدابير الفورية والاستعجالية، للوقاية من أخطار التقلبات الجوية (تنقية البالوعات والوديان، لتسريح مجاري المياه)، وتفعيل خلية التدخل عند أية نشرية جوية، من خلال تسريح وتجنيد كل الوسائل، وبرمجة عمليات استدراكية واستعجالية للنظافة، وتهيئة المحيط على مستوى بلديات المقاطعة الإدارية. يذكر أن ما تعرضت له الكثير من المناطق السكنية بمقاطعة الشراقة، من سيول جارفة مع بداية هطول الأمطار الخريفية الأولى، أدت إلى إعداد مخطط تدخل في حالات الطوارئ، لاسيما بعد دراسة مختلف النقاط السوداء في مختلف أحياء إقليم المقاطعة. في انتظار استلام هياكل صحية أخرى .. 3 عيادات تدخل الخدمة بمقاطعة بئر توتة تدعم قطاع الصحة بولاية الجزائر، بهياكل جديدة، من شأنها توسيع التغطية الصحية وتحسين الخدمات، خصوصا في مناطق الظل، من بينها 3 عيادات متعددة الخدمات بالمقاطعة الإدارية لبئر توتة، الأولى ببلدية أولاد شبل، والثانية بحي سيدي أمحمد ببئر توتة، وأخرى بحي 1680 مسكن بنفس البلدية. حسب ما أوضحته المصالح الولائية، فإن العاصمة تعرف منذ مدة، إنجاز العديد من المرافق الصحية، على مستوى عدة بلديات، حيث انتهت الأشغال بمشروع إنجاز 3 عيادات متعددة الخدمات بمقاطعة بئر توتة، حيث أكدت نفس المصالح أنها كانت تعول على تسليم هذه المنشآت نهاية السنة الجارية. أضافت المصالح المذكورة، أن عددا هاما من العيادات المتبقية توجد قيد الإنجاز بالعاصمة، حيث يتوقع أن تفتح أبوابها في الأشهر القليلة القادمة، أما باقي المشاريع، فلا تزال في طور اختيار المقاولة أو الترتيبات الإدارية. إلى جانب هذه العيادات، فإن قطاع الصحة استفاد من عدة مرافق جديدة، منها ما هو في طريق التسليم، وستجهز بكل المعدات الطبية العصرية، للتكفل بالمرضى في أحسن الظروف، وتقدم لهم العلاج العادي بالأدوية أو الأشعة. تعرف الهياكل والمصالح الصحية بولاية الجزائر، ضغوطات كبيرة ناتجة عن كثرة الطلب على الرعاية الصحية الخاصة والمتاحة فقط بالعاصمة، ولأجل التقليل من حدة الضغط، تم وضع برنامج استثماري عمومي من أجل تدعيم قدرة الاستقبال من جهة، وإعادة تأهيل الهياكل والمعدات لحظيرة البنية التحتية الموجودة، كما تم من جهة أخرى، تطوير إجراءات تدعيم قدرات التكفل بالرعاية الصحية الجوارية، من أجل تلبية حاجيات سكان العاصمة. مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر .. برمجة إنجاز 60 ملعبا جواريا كشف بيان استلمت "المساء" نسخة منه من مديرية الشباب والرياضة، عن استفادة ولاية الجزائر من 60 ملعبا جواريا جديدا خلال سنة 2020، سيسلم 21 منها نهاية السنة الجارية، كما تم تجهيز 7 ملاعب بلدية بكل من بلديات بن عكنون، بني مسوس، بوروبة، تسالة المرجة، خرايسية، سيدي موسى، وببلدية بوزريعة بمنطقة "فوجرو". في السياق ذاته، سطرت مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر، برنامج إنجاز 41 مسبحا شبه أولمبي عبر كل بلديات العاصمة قبل نهاية 2021. تجسيدا لاستراتيجية "مسبح في كل بلدية"، تم مؤخرا، استلام المسبح نصف الأولمبي ببلدية الدويرة، وستسلم مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر، 4 مسابح أخرى قبل نهاية سنة 2020، ويتعلق الأمر بمسبح بلدية الرغاية، وعين طاية، وأولاد الشبل ومسبح بلدية تسالة المرجة، بالإضافة إلى 12 مسبحا في طور الإنجاز ستسلم خلال سنة 2021 ، و10 مسابح أخرى يتم حاليا إعداد دفاتر الشروط الخاصة بها، واختيار المقاولة للانطلاق في تجسيدها، بينما ستتكفل البلديات بإنجاز 10 مسابح من ميزانيتها الخاصة، ليصل العدد الإجمالي المسابح بالعاصمة إلى 41 مسبحا. تدخل هذه المشاريع، في إطار استرجاع الهياكل الرياضية التي ستسمح فور دخولها حيز الخدمة، باستقطاب أكبر فئة من الشباب، لإنعاش وبعث ممارسة هذه الرياضة من جهة، والسماح للجمعيات والمدارس المتخصصة في تكوين الرياضيين، وتحضيرهم للمواعيد الرياضية القادمة.
