تم إطلاق نسخة عدد نوفمبر من مجلة الصالون الثقافي على موقع الصالون، حسب مؤسسها الشاعر عزوز عقيل، الذي قال ل"المساء"، إن العدد التجريبي تضمن مجموعة من المقالات المتنوعة والقصائد والدراسات الأدبية. أضاف أن هذا يعتبر تجربة رائدة، نظرا لنقص الإعلام الثقافي والمجلات المهتمة بالفعل الثقافي، مشيرا إلى أن العدد التجريبي من مجلة الصالون الثقافي، ضم على موقعه عدة مواضيع، من بينها حوار مع الناشطة الثقافية والإعلامية علياء بوخاري، رئيسة النادي الأدبي بجريدة "الجمهورية"، والتي تطرقت في حوارها إلى تجربة النادي وتطويره والآفاق المنتظرة من النادي الأدبي. كما ضم العدد التجريبي، دراسة نقدية للدكتور عيسى ماروك عن تجربة الشاعرة نصيرة محمدي، موضوعها "سميائية العنوانة النص العنوان" أو "العنوان الموسع في ديوان نسيان أبيض". كما قدم الدكتور جوتيار تمر دراسة نقدية بعنوان "الانجذاب الإنساني نحن خلق تجديد عبر تموجات الحلم، قراءة نقدية لبعض نصوص الشاعر جمال مرسي". أما الدكتورة أسماء عطا جاد الله من مصر، فقد تطرقت إلى الحداثة والتراث في الشعر المعاصر، بينما ترجم الناقد المسرحي والروائي علاوة وهبي نص بايخو بويرو عن سيد التراجيديا تشيخوف. أما في ركن القصة، فقد نشر فيها قصة للقاص محمد مصطفاوي بعنوان "رقصة الدجال"، وللقاص محمد الكامل بن زيد قصة بعنوان "زوربا يا دليدا رقصة الموت"، أما القاص عيسى بن محمود، فنصه يحمل عنوان "بيضات التزويق"، ومن العراق القاص عمران الغانم قصة بعنوان "غياب مؤقت". في المجال الشعري، نشرت القصائد الثلاث الفائزة بمسابقة صالون بايزيد عقيل الثقافي الشعرية، وجاءت على النحو التالي "على ضفاف الذكرى" للشاعر قصاب جلال، والقصيدة الثانية "قفا نحك" للشاعرة جلاب عائشة، أما القصيدة الثالثة "ما قاله العراف" للشاعر مسلم روابح، علاوة على قصيدة الشاعرة منى فتحي من مصر "يوما من بعد يوم".
