1318 قرص مهلوس على متن حافلة

تيارت

أنجزت مصالح أمن دائرة عين الذهب بولاية تيارت، ملفا قضائيا، قدمت، بموجبه، شخصين مشتبه فيهما، أمام العدالة، ويتعلق الأمر بكل من المدعو (خ. م – 27 سنة)، والمدعو (ب. م- 27سنة)، عن قضية حيازة مؤثرات عقلية بصفة غير شرعية بغرض البيع.
وتعود حيثيات القضية، حسب نفس الجهة الأمنية، إلى بحر الأسبوع الفارط في سياق التنسيق بين المصالح الأمنية مع فرقة الدرك الوطني بالسوقر والفرقة متعددة المهام للجمارك بالسوقر، إثر نقطة مراقبة؛ حيث تم توقيف شخصين على متن حافلة لنقل المسافرين بالمدخل الجنوبي لمدينة عين الذهب، كانا قادمين من إحدى الولايات الجنوبية، يحملان حقيبة ظهر بداخلها 1318 قرص مهلوس من نوع "بريقابالين".
وبعد إتمام الإجراءات القانونية قُدم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة السوقر، الذي أحال إجراءات القضية على المثول الفوري، فصدر في حقهما أمر بالإيداع.
حجز آلتي حفر بعين الذهب والنعيمة
حجز عناصر الدرك الوطني بولاية تيارت، بحر الأسبوع الفارط، آلتين لحفر الآبار، إثر معلومات تلقتها كتيبة الدرك الوطني بكل من عين الذهب والنعيمة، حول وجود أشخاص يقومون بحفر آبار بالمناطق الريفية للبلديتين، حيث تم التدخل بسرعة، فضُبط ثلاثة أشخاص بصدد حفر آبار بدون رخصة باستعمال آلة طارقة، ليتم حجزها، ووضعها في المحشر البلدي، وإعداد ملف قضائي، قُدموا، بموجبه، أمام العدالة.
تفكيك شبكة إجرامية تسرق المنازل والمحلات
تمكن أفراد كتيبة الدرك الوطني بملاكو ولاية تيارت، من توقيف شخصين من محترفي الإجرام وسرقة المنازل والمحلات التجارية، بناء على شكوى تقدمت بها سيدة حول تعرض مسكنها للسرقة أثناء غيابها، في حين فُتح تحقيق معمق، تمكن من خلاله أفراد البحث بكتيبة الدرك الوطني، من تحديد هوية المشتبه فيه الأول والثاني في ظرف وجيز؛ حيث اعترفا بفعلتهما، وصرحا بأنهما قاما ببيع المسروقات بأسواق مدينة تيارت، ليحوَّلا على العدالة؛ حيث أودع شخص الحبس، في حين وضع الثاني تحت الرقابة القضائية.
البعوض يقضّ مضاجع السكان
تشهد أغلب أحياء مدينة تيارت خاصة الواقعة بالضاحية الجنوبية والشرقية، انتشارا رهيبا ومقلقا لحشرة البعوض "الناموس"، التي أصبحت تقضّ مضاجع الساكنة، والتي لم تنفع معها المبيدات ولا مختلف الوسائل الأخرى للتخلص منها، خاصة أن رقعة انتشار هذه الحشرة الطائرة، في توسع بفعل عدم تدخل المصالح المختصة لمعالجة أماكن تكاثرها خلال شهري فيفري ومارس، ناهيك عن التصرفات غير الحضرية للعديد من المواطنين المتسببين في تراكم الأوساخ، وعدم التقيد بقواعد النظافة، التي تساهم، من جهتها، في تكاثر الحشرات والقوارض.