الجزائر أول شريك تجاري لإيطاليا

دراغي يؤكد عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية:

❊ سأكون سعيدا بلقاء الرئيس تبون مجددا بروما خلال ماي
❊ مبادلاتنا التجارية هامة وهي في تطور مستمر
❊ مستعدون للتعاون في مجال الطاقات المتجددة وسوق الشغل
❊ لقاء قمة بين حكومتي البلدين خلال جويلية المقبل
أجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الاثنين، محادثات على انفراد مع رئيس مجلس الوزراء الإيطالي، السيد ماريو دراغي، الذي قام بزيارة عمل الى الجزائر. وصرح رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية أن "إيطاليا تسعى اليوم إلى تقوية العلاقات وتعزيزها مع الجزائر"، مشيرا إلى أنه تم في إطار زيارته للجزائر، أمس، "التوقيع على مذكرة تفاهم بين البلدين، في مجال الطاقة، فضلا عن التوقيع على اتفاقية بين "سوناطراك" و"ايني"لتقويةتزويدإيطاليابالغاز. وأكد في ذات السياق، أن إيطاليا مستعدة للتعاون مع الجزائر في مجال الطاقات المتجددة، للمساهمة فيدعم سوق الشغل في الجزائر.
وأشار المسؤول الإيطالي، إلى أن الجزائر تعد أول شريك تجاري لإيطاليا في القارة الإفريقية، مؤكدا بأن التبادل التجاري بين البلدين في تطور مستمر. وبعد أن ذكر بزيارة الرئيس الايطالي في نوفمبر الماضي إلى الجزائر، وصف العلاقات الجزائرية والإيطالية ب"العميقة في تاريخها"، مبرزا سعي البلدين إلى تدعيمها في مجالات أخرى. وأشار السيد دراغي، إلى أن اللقاء الذي جمعه مع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، سيكون متبوعا بلقاء القمة بين حكومتي البلدين في جويلية القادم، كاشفا بالمناسبة بأن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ستكون له زيارة إلى روما في شهر ماي القادم وسأكون سعيدا بلقائه مجددا في إيطاليا". في الأخير، شكر رئيس الوزراء الإيطالي الرئيس تبون والوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمن، وكامل الطاقم الحكومي على حفاوة الاستقبال التي حظي بها خلال زيارته للجزائر، والتي تندرج في إطار "تعزيز علاقات التعاون بين البلدين".
للإشارة، فقد توسعت المحادثات التي أجراها الرئيس تبون مع رئيس الوزراء الإيطالي لتشمل أعضاء وفدي البلدين. وقبل ذلك، كان رئيس الجمهورية قد خص ضيف الجزائر باستقبال رسمي بمقر رئاسة الجمهورية. وشرعرئيسمجلسالوزراءالإيطالي، صبيحة أمس، في زيارة الى الجزائر ،بدعوة من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حيث كان في استقباله لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، وأعضاء من الحكومة. وتوجه السيد دراغي، بعد ظهر أمس، إلى مقام الشهيد بالجزائر العاصمة، حيث وقف وقفة إجلال أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء الثورة التحريرية المجيدة. وقام بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري ووقف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة التحريرية.