خنشلة وسيدي بلعباس

مخيمات صيفية لفائدة الأطفال

ككل موسم اصطياف قامت رابطة النشاطات الثقافية والعلمية بتنظيم عدة مخيمات صيفية عبر العديد من شواطئ الوطن لفائدة أطفال الولاية، والشباب المنخرطين في مراكز الترفيه عبر البلديات ال21، حيث استفاد 30 طفلا منخرطا في دور الشباب لكل من ششار، قايس، المحمل، متوسة من عدة خرجات إلى سواحل سكيكدة، تخللتها عدة أنشطة متنوعة مكنت هذه الفئة من اكتشاف الساحل الجزائري، والترفيه بعد موسم دراسي شاق، إضافة إلى المشاركة في عدة مسابقات فكرية وثقافية، والحصول على عدة جوائز قدمتها الرابطة لهذا الغرض، وبالنسبة إلى الدفعة الثانية تم تنظيم رحلة سياحية إلى شواطئ سكيكدة لمدة عشرة أيام لفائدة 20 طفلا تم من خلالها زيارة شواطئ العربي بن مهيدي، سطورة وفليفلة.
بالنسبة للتبادل الشباني بين الولايات فقد صرح السيد "يحي ح?اص" رئيس الرابطة الولائية للنشاطات الثقافية والعلمية بأنه تم خلال الأيام القليلة الماضية تنظيم رحلة سياحية لفائدة 20 شابا إلى مدينة وهران بالتنسيق مع مديرية الشبيبة والرياضة للولاية، التي وفرت كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذه العملية، أما عن الطفولة غير المهيكلة فقد تم برمجة خرجة علمية وترفيهية إلى ولاية الطارف بداية من شهر أوت القادم، كما تم في إطار نشاطات موسم الصيف المشاركة في مهرجان العزف الفردي والثنائي بمدينة البرج، وحضور فعاليات التصفيات الجهوية للإعلام الآلي بأم البواقي ومسابقة الشطار للألعاب الالكترونية بولاية تيزي وزو.
من جانبها خصصت مديرية الضمان الاجتماعي بولاية سيدي بلعباس حوالي 810 إقامة تضامنية موجهة لفائدة الأطفال المعوزين القاطنين بمختلف بلديات ودوائر الولاية، وحسب مسؤول من ذات الجهة فإن هذه العملية ستمكن هذه الفئة من قضاء أوقات عطلهم الصيفية بين أحضان المخيمات الصيفية المبرمجة على شواطئ البحر في دورات متتالية، حيث أن كل دورة ستدوم 15 يوما، مؤكدا أن أول فوج توجه إلى شاطئ سيدي علي بمستغانم، في الوقت الذي توجه 200 طفل نهاية الاسبوع إلى شاطئ بني صاف، مشيرا إلى أن شهر أوت القادم سيعرف أيضا تنظيم ثلاث دورات، تقام الأولى بشاطئ الغزوات، ويستفيد منها 60 طفلا معوزا، والثانية سيحتضنها مخيم شاطئ بني صاف باستقباله ل200 طفل، أما الثالثة فسيتمتع بها 100 طفل بشاطئ سيدي علي بولاية مستغانم، ولغرض إنجاح عملية اصطياف الأطفال المعوزين خصص قطاع النشاط الاجتماعي حفلات لغرض التكفل وضمان عملية نقل هؤلاء الأطفال، بالاضافة إلى تجنيد عدد من المربين والمؤطرين التابعين لقطاعي الشبيبة والرياضة والتضامن للسهر على تجسيد البرنامج الثري الذي تم تسطيره من طرف اللجنة الوصية على مستوى المخيمات الصيفية، إلى جانب الأنشطة الترفيهية والرياضية.