أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني، أمس، من ولاية تيبازة، أن القانون الجزائري لمكافحة الاتجار بالبشر وضع الضحايا في صلب اهتماماته من خلال التركيز على كيفية التكفّل بهم من جميع النّواحي. وأوضح زعلاني، في تصريح صحفي على هامش زيارة ميدانية قام بها إلى تيبازة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، أن القانون المتعلق بمكافحة الاتجار بالبشر الذي سنّ في الجزائر مؤخرا، وضع التكفّل بالضحايا في صلب اهتماماته، وهو ما يتطابق مع توصيات الأممالمتحدة في هذا المجال. وأوضح أن زيارته إلى المركز الوطني للنّساء المعنّفات في بوإسماعيل، سمحت له بالإطلاع على وضعية النّساء المقيمات به والتكفّل بهنّ، مبرزا التزام الجزائر بتوصيات الأممالمتحدة في هذا المجال. وفي السياق ذاته، أبرز زعلاني، الجهود التي بذلتها الدولة في سبيل ترقية حقوق الإنسان في الجزائر، خاصة في مجالات التربية والصحة والسكن والعمل وتحقيق الأمن المائي والغذائي وغيرها. وكان السيّد زعلاني، قد اطلع قبل ذلك على ظروف التكفّل بالأطفال المرضى في العيادة المتخصصة في جراحة القلب للأطفال ببوإسماعيل، وكذا مركز مكافحة معالجة الإدمان في فوكة.