وفاق سطيف (0) اتحاد البليدة (0)

تعثر يرهن حظوظ "النسور"

ملعب الثامن ماي45 بسطيف، جمهور غفير، طقس بارد، أرضية غير صالحة، تحكيم جيد للثلاثي بلقاسم، عماري ومزروعة·الإنذارات:ماروسي ، حاميتي، إيدزينقا (اتحاد البليدة)··تشكيلة الفريقين:وفاق سطيف: حجاوي، رحو، بودماغ (أليكس 82') ، لعيفاوي، زدام، مومن، لموشية، جديات، طويل(زياية 62')، باداش(مشيري 70')، سيري دي·· المدرب : سيموندي·· اتحاد البليدة: صمادي(واضح46')، عوابد (حزي 65')، دروكدال، زموشي، ديس، حركاس، ماروسي، ربيح، حميتي، عبد اللاوي، إيدزينقا (بوقارين 81')·· المدرب : إفتسان·


·ضيع وفاق سطيف سهرة أول أمس أمام جمهوره فرصة تقليص الفارق عن رائد ترتيب البطولة شبيبة القبائل، بعد تعثره ضد أبناء "مدينة الورود" الذين تمكنوا من فرض التعادل السلبي·
اللقاء ميزه تضييع فرص عديدة من جانب"نسور الهضاب" والتنظيم الجيد للضيوف الذين كانوا الأحسن انتشارا فوق أرضية الميدان وكان باستطاعتهم العودة بكامل الزاد لو اغتنمت عناصر خطه الأمامي الفرص التي أتيحت لها في الدقائق الأخيرة·
المحليون في غياب خمسة لاعبين أساسيين من بينهم صانع ألعابهم لزهر حاج عيسى حاولوا مخادعة الخصم وقتل اللقاء في وقت مبكر لاسيما خلال الربع ساعة الأول من المرحلة الأولى، غير أنهم اصطدموا بخصم عنيد كسر جميع محاولاتهم بفضل الخطة المحكمة التي انتهجها المدرب إفتسان 451 بدفاع متقدم والاعتماد على الكرات المرتدة وسرعة إيدزينقا مما صعب من مهمة الهجوم السطايفي وسمحت لرفقاء القائد ديس وحارسه صمادي من امتصاص ضغط أبناء سيموندي الذين لم تتمكن عناصرهم من ترجمة الفرص التي أتيحت لهم خصوصا في الدقائق 19و20 عن طريق الإيفواري سيري دي والقائد خالد لموشية الذي أهدر هدفا محققا بقذفة من بعد حوالي 25 متر حولها الحارس البليدي بصعوبة إلى الركنية في الدقيقة 32··
المرحلة الثانية كانت أكثر إثارة وتنافس عانى فيها الحارس البديل واضح الأمرين أمام الهجمات المرتدة للقاطرة الأمامية السطايفية التي انتعشت خلال هذه المرحلة وكانت أخطر فرصة في الدقيقة51 بعد عمل فردي جميل قام به الظهير الأيمن رحو الذي مرر كرة للمدافع دروكدال الذي كاد أن يخادع واضح لولا القائم الأيسر·
دقيقتان بعد ذلك طويل يجد نفسه وجها لوجه مع واضح لكن عودة دروكدال تنقذ الموقف تلتها أخطر فرصة في اللقاء أهدرها باداش الذي ضيع ما لا يضيع بعد تواجده أمام الشبكة لكن كرته أخطأت الاتجاه كان ذلك في الدقيقة 56· وظل الوضع على هذا الحال إلى غاية صافرة النهاية·