كأس الكاف (الدور ال16) اليوم بالرباط: الجيش الملكي- ش. بلوزداد

الشباب أمام تحد صعب

يلتقي اليوم، ممثلنا في كأس الكاف شباب بلوزداد بملعب مركب مولاي عبد الله بالرباط مع نادي الجيش الملكي المغربي لحساب لقاء العودة من الدور السادس عشر.
وتخوض تشكيلة لعقيبة هذه المواجهة الصعبة وهي متقدمة بأفضلية الفوز بنتيجة 1 مقابل صفر حققتها في مباراة الذهاب التي جرت منذ عشرة أيام بملعب 20 أوت ويتحتم على زملاء صايبي، مسجل هدف فريقه، أن يدركوا أن ما حققوه بملعب 20 اوت ليس كافيا وعليهم التحلي بإرادة كبيرة فوق أرضية الميدان ضد تشكيلة مغربية تتمتع بمستوى جيد ولديها خبرة إفريقية لا يمكن الإستهانة بها.
وكان شباب بلوزداد قد تنقل إلى الرباط على وقع هزيمة بأرضية ميدانه ضد سطيف زادت من حدة الضغط الذي يعاني منه اللاعبون منذ الإخفاق أمام عنابة وهو السبب الذي جعل كل من المسيرين والطاقم الفني يقررون التنقل بالتشكيلة قبل ثلاثة أيام من المباراة حتى يتمكن الفريق من التركيز أكثر على مواجهة اليوم والتقليل من التعب الذي نال من عناصره بعد لعبها لثلاث مبارايات في ظرف أسبوع واحد فقط.
وساعد تواجد الفريق مبكرا بالمغرب لاعبيه على التأقلم مع الجو واسترجاع قواه تحسبا لهذه المباراة التي سيلعبها منقوصا بعدد من العناصر الأساسية ويتعلق الامر بالظهيرين أكنيوان وبوقجان بسبب الإصابة ووسطي الميدان أليكس ولحمر المعاقبين وهي الغيابات التي تخلق بعض المشاكل للمدرب محمد حنكوش من أجل تحديد معالم التشكيلة الأساسية ولو انه يحتفظ ببعض البدائل كالدفع ببلاط مكان بوقجان والاستعانة ببن دحمان ومكحوت وعواد في الوسط، حيث سيكون لهذا الثلاثي مسؤولية كبيرة في تنظيم اللعب فضلا عن منع المنافس من بناء هجوماته.
ولا شك أن الضغط سيقع أكثر على الدفاع المطالب بالصمود وعدم الإرتباك أمام المحاولات المتكررة للهجوم المغربي الذي استعاد فعاليته حيث تمكن في الجولة الفارطة من تسجيل هدفين.
ولن يكتفي البلوزداديون بالدفاع عن منطقتهم بقدرما يتعين عليهم تحويل الخطر إلى منطقة الخصم من خلال استفاقة الخط الأمامي الذي كان عقيما في الجولات الثلاث الأخيرة من البطولة.
ورغم ان المدرب حنكوش يعترف بصعوبة المهمة، لكنه أكد ان فريقه له من الإمكانيات التي تسمح له بالحفاظ على حظوظه في انتزاع تأشيرة التأهل إلى الدور القادم، واضعا الثقة الكاملة في لاعبيه للفوز على المنافس بعقر داره.
أما رئيس النادي محفوظ قرباج، فقال من جهته أن نتيجة 1-0 ستكون بمثابة فخ لكلا الفريقين وان السيناريو الأحسن بالنسبة لتشكيلته هو تسجيل هدف على الأقل قي بداية المباراة من أجل امتصاص حرارة المنافس.