نظمت وزارة العدل بمناسبة يوم العلم تظاهرات متنوّعة لفائدة نزلاء السجون تضمنت مسابقات علمية ورياضية وثقافية وفكرية كالشطرنج والكلمات المتقاطعة، بالإضافة إلى تقديم مدائح دينية وأناشيد، وتندرج هذه النشاطات في إطار الترقية التربوية داخل الوسط العقابي. وقد تمت هذه النشاطات بحضور قضاة تطبيق العقوبات وممثلي المجتمع المدني والجمعيات الفاعلة وهيئات الدولة، وفي هذا السياق، اعتبر محمد بودرية مدير المؤسسة العقابية بالحراش، أنّ إحياء يوم العلم يهدف إلى تقييم المستوى العلمي والثقافي لشريحة النزلاء، كما يدل هذا على العناية الخاصة التي توليها الدولة لهذه الشريحة من أجل إدماجهم اجتماعياً، بعد خروجهم من السجن، بما يؤسس للحفاظ على الروابط الاجتماعية بين السجين والمجتمع الخارجي.وذكر المتحدث أنّ عدد المسجلين في التعليم العام بلغ هذه السنة 1374 مسجلا، منهم 140 نزيلاً مسجلاً لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا هذا العام، كما تتوفر المؤسسة على 17 فرعا للتكوين المهني. جزائري يخترع صدرية لمراقبة حرارة الجسم
توصل المخترع الجزائري عبد الرحمن تيدافي إلى ابتكار صدرية لمراقبة الحرارة في جسم الانسان، بحيث تعمل على تخفيضها أثناء ارتفاعها بسبب الحمى أو أعراض مرضية أخرى، وإعادتها الى درجتها الطبيعية (37 درجة). وكشف المخترع لدى عرضه لابتكاره، أول أمس، بالصالون الوطني الأول للمبدعين، بأن هذه الصدرية تستعمل للرضع والأطفال وللبالغين على حد سواء، وتعمل ببطارية صغيرة جدا، وفق نظام مندمج، يراقب الحرارة في الجسم بصورة آلية ومن دون أن يحدث آثارا صحية جانبية، مما يجعل هذه ''الصدرية''، الحارس الأمين لاستقرار الحرارة الطبيعية للجسم وبالتالي تجنيب مخاطر ارتفاعها الفجائي الذي يؤدي أحيانا إلى الموت أو الإعاقة. المخترع تحصل سنة 2009 على حق الملكية الصناعية بعد تسجيل اختراعه بالمعهد الجزائري للملكية الصناعية، وسيسجل بالهيئات الدولية لبراءات الاختراع خلال مشاركته في الصالون الدولي للمبدعين والبحث العلمي الذي سينعقد بغرونوبل (فرنسا) في جوان القادم.
روائح لا تحتمل بموقع السماكة..!
يعاني الناقلون والمواطنون بمحطة السماكة بالعاصمة من انتشار الروائح الكريهة التي تمتزج بين مخلفات صناديق حمل الأسماك والفضلات الآدمية التي تملأ هذا الموقع وخاصة عبر المعبر المؤدي إلى ساحة الشهداء. وتتسبب هذه الروائح التي تزعج كل من يسلك المعبر المذكور باتجاه هذه المحطة التي شرع في اعتمادها منذ أسابيع لنقل المسافرين باتجاه بعض الأحياء الشرقية للعاصمة كباش جراح والقبة، في إثارة حالة من الغثيان لدى بعض الفئات الهشة على غرار إحدى النساء الحوامل التي تعرضت قبل أيام إلى حالة إغماء بسبب عدم قدرتها على تحمل الرائحة الكريهة التي تملأ الموقع، فهل من التفاتة للسلطات المحلية لهذا الوضع المقزز الذي شوه كل ما تعنيه كلمة ''الحضري''.
تحتضن اليوم القاعة المتعددة الرياضات بالقطب الجامعي الثاني الباز بسطيف البطولة الوطنية الجامعية لرياضة الكاراتي دو، التي ينتظر أن يشارك فيها 200 متنافس (100ذكور و100 إناث)، يمثلون 08 ولايات ويتعلق الأمر بوهران، الجزائر، معسكر، تيزي وزو، ورقلة، بسكرة، قسنطينة إضافة إلى الولاية المضيفة للدورة (سطيف)، ويدير المتبارين في منافسات الكاتا والكيميتي 15 حكما فيدراليا.
إيزابيل عجاني بطلة فيلم جزائري
تستعد الممثلة الفرنسية ذات الأصول الجزائرية، ''إيزابيل عجاني''، للمشاركة في أحد أدوار الفيلم الجزائري الطويل، الذي يحمل اسم ''رائحة الجزائر''، للمخرج رشيد بلحاج وهي التسمية المؤقتة لهذا العمل الذي يتوقع تغييره عند بداية التصوير، ويشارك في بطولته كل من جيرار جونيو من فرنسا وسعيدة جواد، وسيجري التصوير بين الجزائر العاصمة وباريس.يذكر أن ''إيزابيل ياسمين عجاني'' مولودة من أب جزائري (محمد شريف عجاني)، وأم ألمانية، عرفت الفقر في سنواتها الأولى، واختبرت العيش في الضواحي العمالية المكتظة بالمهاجرين العرب والأفارقة. لكنها وجدت فرصتها في السينما بفضل جمالها المميز، فظهرت في أول دور على الشاشة في فيلم للأطفال، وكان عمرها أربعة عشر عاما. وتواصل الممثلة -ذات الأصول الجزائرية، وهي تقترب من عتبة 56 سنة- التألقَ على مسرح الفن السابع، رغم إنتاجها المحدود لكنه متميز.
أول دار للصناعة التقليدية بتيسمسيلت
ينتظر أن تدخل أول دار للصناعة التقليدية والحرف بتيسمسيلت حيز الخدمة خلال السداسي الثاني من السنة الجارية حسبما استفيد لدى المدير الولائي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية السيد مرموشي محمد، الذي أشار إلى أن أشغال هذا المشروع المندرج في إطار برنامج تنمية الهضاب تعرف وتيرة متقدمة تقدر نسبتها حاليا بأكثر من 70 بالمائة. مبرزا بأن طبيعة الأرضية الصخرية وسوء الأحوال الجوية عطلت هذه الأشغال التي كان استلامها مقررا في السداسي الأول .2010 ويشتمل المشروع حسب ذات المصدر على بهو لإقامة المعارض وقاعة تتسع ل 200 مقعد إضافة إلى فضاء للإعلام الآلي وورشات مهيأة لتكوين حرفيي المنطقة في مختلف مجالات الصناعة التقليدية.
تجنيد 120مكتب دراسات بتيزي وزو
كشف مدير التهيئة العمرانية لولاية تيزي وزو ل ''المساء''، أن هذه الأخيرة جندت 120 مكتب دراسات من أجل انجاز الدراسات بمختلف البلديات، لمعرفة نوعية الأشغال التي تحتاجها كل بلدية في إطار التهيئة العمرانية المندرجة في مخطط ,2010 حيث ينتظر استفادة الولاية من عدة أشغال كتدعيمها بأرصفة، إنارة عمومية، مساحات خضراء وغيرها من الأشغال التي طالب بها المواطنون.
أثر امتداد سحابة بركان ايسلندا في الفضاء الجوي الأوروبي على الرحلات الجوية باتجاه كل الدول منها الجزائر، حيث تم إلغاء كل الرحلات مما عطل وصول المسافرين خاصة أولئك الذين لهم التزامات مستعجلة، مثل المشاركين في صالون تجهيزات السيارات الذي سيقام ابتداء من غد الاثنين بقصر المعارض بالصنوبر البحري، حيث يتخوف منظمو الصالون من عدم برمجة الرحلات الجوية من أوروبا بسبب هذه السحابة وهو ما يحول دون مشاركة عدد كبير من العارضين في الصالون، علما أن 80 بالمائة من المشاركين في هذه التظاهرة أجانب ولم يتمكنوا من السفر للجزائر بعد.
عملت اللجنة الولائية المختصة الاسبوع الماضي إلى تصنيف مجموعة من المعالم الأثرية والقطاعات المحفوظة بالولاية ويتعلق الأمر بزاوية سيدي علي بن خزان ببلدية الدبيلة، مقر الزاوية القادرية (سوق الوادي)، زاوية سيدي سالم، الرحمانية بالوادي، زاوية سيدي الهاشمي بالبياضة، زاوية الرباح والقطاعات المحفوظة كالحي العتيق بوغلانة (جامعة)، موقع على السطح بمنطقة الشكشاك بالطالب العربي.
