أعلن البروفيسور الحبيب دواغي رئيس الجمعية المغاربية لطب الحساسية والمناعة الكلينكية أمس أن المرضى المصابين بأورام الشعب والقصبات سيخضعون من الآن فصاعدا لعملية عن طريق التنظير الباطني. وأوضح البروفيسور دواغي في مداخلة له خلال ندوة صحفية نشطها حول المؤتمر المغاربي العاشر لطب الربو والحساسية والمناعة الكلينيكية الذي سينطلق يوم 16 جوان انه سيتم عرض التقنية الجديدة خلال هذه التظاهرة العلمية الهامة. وأكد البروفيسور أنه ''عن طريق التنظير الباطني سيتم إدخال جهاز التنظير الباطني في فم المريض وبالتالي يمكننا الاستغناء عن العملية الجراحية التقليدية''. وفيما يخص المواضيع التي ستتم مناقشتها خلال المؤتمر المغاربي ال10 أشار السيد دواغي إلى أنها ستتعلق بحساسية العين والتدخين وأثره على سرطان الرئة إلى جانب الحساسية الغذائية والمهنية. وأشار البروفيسور إلى أن المؤتمر المغاربي العاشر لطب الربو والحساسية والمناعة الكلينيكية سيكون فرصة لاستعراض نتائج الندوة الوطنية التي نظمتها اربع جمعيات (الجمعية الجزائرية لطب الحساسية والجمعية الجزائرية لأطباء العيون الخواص والجمعية الجزائرية لأطباء الحساساية الخوص) للاجماع حول تشخيص ومعالجة الحساسية. وفيما يخص أهداف هذا المؤتمر العاشر أشار رئيس الجمعية المغاربية لطب الحساساية والمناعة الكلينيكية إلى أن تبادل الخبرات بين المشاركين في مجال الكشف عن المرض ومعالجته إلى جانب تكوين الأطباء العامين من بين الأهداف التي يجب بلوغها خلال هذا اللقاء. وفي السياق أشار البروفيسور إلى أنه تم اختيار الجزائر لتنظيم تكوين خاص للأطباء العامين الافارقة في مجال طب الحساسية وهذا خلال السنة الجارية وطوال سنة .2011 ويشارك في هذا المؤتمر الذي يجري في فندق الأوراسي والذي يختتم يوم 18 جوان المقبل ألف مشارك من بينهم أطباء عامون وأخصائيون. (واج)