خصصت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية الجزائر منذ بداية شهر رمضان المبارك ما قيمته 34 مليار سنتيم في شكل مساعدات عينية ونقدية لفائدة عدد هام من المعوزين وعابري السبيل الذين فتحت لهم مطاعم للرحمة بتعداد 147مطعما موزعة عبر عدة بلدات ونقاط بالعاصمة والتي تمكنت وإلى غاية نهار أمس من توزيع ما يقارب ال400 ألف وجبة غذائية ساخنة بالإضافة إلى توزيع أزيد من 10 آلاف قفة رمضان منها 2000 قفة وزعت أمس عبر 45 جمعية معتمدة. وحسب مديرة النشاط الاجتماعي لولاية الجزائر السيدة بن ميلود راضية التي أشرفت أمس على توزيع 2000 قفة على العائلات المعوزة والمؤسسات والجمعيات، فإن المديرية قامت بعمليات إحصاء وتدقيق في العائلات التي استفادت من قفة رمضان والتي بلغت قيمة محتوياتها ال3000دج للقفة الواحدة..وهو ما يفسر التأخر الحاصل في توزيع القفة إلى غاية منتصف شهر رمضان وذلك للحيلولة دون استفادة العائلات من مساعدات مزدوجة من المديرية والبلديات. وتؤكد المتحدثة أنه تم إقصاء العائلات التي استلمت مساعدات عينية في شكل قفة رمضان أو مساعدات نقدية في شكل أظرفه مالية من طرف البلديات وذلك بالتنسيق المحكم بينها وبين الإدارة المحلية التي زودتهم -بحسب المتحدثة- بقائمة المعوزين المستفيدين على مستواها، وقد سمحت هذه العملية بتوسيع دائرة الاستفادة لتشمل اكبر عدد من العائلات المعوزة على مستوى العاصمة. وقد خصصت ولاية الجزائر غلافا ماليا معتبرا للعمل التضامني الخاص بشهر رمضان الكريم بقيمة تفوق ال34 مليار سنتيم تم توزيعها عبر عدد من المساعدات منها مطاعم الرحمة الخاصة بالمعوزين وعابري السبيل والبالغ عددها 146 مطعما تم فتحها بجميع بلديات العاصمة والتي تمكنت من تقديم 366966 وجبة ساخنة وغنية تليق بعظمة وبركة هذا الشهر الفضيل. كما تمكنت المديرية من توزيع 8276 قفة رمضانية تتوفر على أهم المواد الغذائية وبكميات مدروسة ومعتبرة بحيث تتجاوز القيمة المالية للقفة ال3000دج تضاف إليها ال2000 قفة التي وزعت نهار أمس عبر الجمعيات والمؤسسات الخيرية وهو ما يعطي عددا إجماليا يفوق ال10 آلاف قفة، فيما تم توزيع 9536 مساعدة مالية في شكل أظرفه بقيمة 4000دج على العائلات المعوزة. وتضيف السيدة بن ميلود انه وإلى جانب عمليات التمحيص في العائلات المستفيدة فقد تم إقصاء عدد لا بأس به من الجمعيات الطفيلية والمناسباتية التي لا تظهر سوى في أوقات محددة من السنة ولا تعمل سوى على انتهاز الفرص واستغلال المناسبات لأغراض شخصية بعيدة عن المغزى الاجتماعي والخيري الذي تأسست من اجله، مشيرة إلى انه تم الاحتفاظ ب45 جمعية فعالة ونشطة في الميدان أثبتت نجاعتها في الميدان والتزامها بإيصال المساعدات إلى العائلات المعوزة. وتم توزيع أزيد من 1300 قفة رمضان بقيمة مالية تفوق المليار سنتيم على 45 جمعية وهي العملية التي تمت بمركز المكفوفين ببلدية العاشور حيث تم تخزين السلع والمساعدات العينية التي قدمتها الولاية علما أنه تم تجنيد 901 شخص لتأطير كامل العمل التضامني الذي تقوم به مديرية النشاط الاجتماعي لولاية الجزائر.. ويبقى اداء المديرية متواصلا لاسيما مع الجمعيات التي ستقوم بتقديم تقرير عن عملية توزيع قفة رمضان فيما سيقوم أعوان عن المديرية بمراقبة عمليات التوزيع والتأكد من وصولها إلى أهلها.
