شكشف السيد بلحواشي مدير التكوين المهني والتمهين بوهران، انه تم توفير 2485 مقعدا بيداغوجيا جديدا في مجالات التكوين المختلفة بالتكوين المهني والتمهين لمختلف التلاميذ والطلبة الراسبين في شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، ليصل بذلك عدد المتربصين بمراكز ومعاهد التكوين إلى 18200 متربص في مختلف المجالات. هذا الواقع الجديد المفروض على مسيري هذه المراكز والمعاهد التكوينية في مجالات المهن والتمهين جعل والي وهران، السيد الطاهر سكران، يشدد على ضرورة التركيز على تعليم وتلقين التخصصات غير المتوفرة التي تكلف الدولة والسلطات العمومية المركزية والولائية الملايير، بسبب الاستعانة بالأيدي العاملة الاجنبية المؤهلة في هذا المجال، خاصة ما تعلق منها بالأشغال العمومية والبناء والصيانة وميكانيك البواخر وغيرها من المهن التي تعجز السوق المحلية عن توفيرها. يذكر أن عدد المناصب المخصصة للتكوين المفتوحة بشكل رسمي بمعاهد وهران ومراكزها التكوينية، يعادل 7055 مقعدا بيداغوجاي جديدا خصص منها 2485 للطلبة والتلاميذ الراسبين في امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والثانوي، منها 1570 لطلبة التعليم المتوسط و915 منصبا لتلاميذ التعليم الثانوي الراسبين في شهادة البكالوريا، في الوقت الذي تم فيه إيداع ملفات 475 تلميذا متحصلا على شهادة التكوين المهني لدى مصالح الوكالة الوطنية للتشغيل، منها 235 ملفا في مجال الخدمات و165 ملفا في مجال الخدمات الإنتاجية و 10 ملفات في المجال الفلاحي، أما في مجال التكوين في حد ذاته فقد أكد السيد بلحواشي انه تم هذه السنة إدراج 5495 تلميذا في تخصصات التكوين الإقامي، بينما تم تسجيل 1500 تلميذ متربص في مجال التمهين، في الوقت الذي تسعى فيه مديرية التعليم والتكوين المهني والتمهين إلى إحداث ثورة في هذا الإطار، من خلال عكس الأوضاع وجعل إقبال المتربصين يتم على التكوين بالتمهين أكثر ومحاولة رفع النسبة إلى 70 في المائة بدل ما هي عليه الآن، وقصد توفير كافة المعلومات في هذا المجال، تم على مستوى المديرية الولائية للتكوين المهني والتمهين استحداث لجنة مكلفة بالإعلام تعمل بالتنسيق مع مصالح مديرية التشغيل، بهدف تلبية متطلبات السوق المحلية وسد العجز المسجل في بعض القطاعات الحيوية بولاية وهران.