بعد تعيينه مدربا جديدا للمنتخب الوطني

لوباشرية واثق من اعادة قطار كرة السلة الى السكة

كشف المدرب الجديد القديم للمنتخب الوطني لكرة السلة أكابر ذكور، السيد احمد لوباشرية ل"المساء"، عن أسباب اختيار الاتحادية الجزائرية للعبة له كمسؤول أول على العارضة الفنية ل"الخضر"، الذين مروا بفترة فراغ طويلة جسدها غيابهم عن المواعيد الدولية، آخرها الألعاب العربية·

و أوضح محدثنا أن هذا الاختيار لم يكن وليد الصدفة، وإنما جاء ليؤكد عزم مسؤولي الاتحادية على اعادة الروح للتشكيلة الوطنية الموجودة حاليا في غرفة الانعاش، حيث قال في هذا الخصوص: "اقترح اعضاءالمكتب الفيدرالي عدة أسماء بارزة لهذه المهمة، و بعد اخد ورد ونقاش واسع قرروا في نهاية المطاف الاستنجاد بي وذلك بالنظر الى الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها من خلال مروري بفرق عديدة داخل الوطن و خارجه،كما لا تنسوا انه سبق لي ان توليت نفس المامورية و حقققت نتائج اعتقد بانها رائعة ، ابرزها انتزاع تاشيرة التاهل الى مونديال الولايات المتحدة الامريكية، وهو انجاز تاريخي للكرة البرتقالية الجزائرية"·
وفي سؤال يتعلق بتفاصيل العقد رد لوباشرية:"ستتضح الرؤية في نهاية الاسبوع القادم، حيث سنلتقي في جلسة نتطرق فيها الى كل شيء · بالنسبة لي الشروط المالية تاتي في المقام الاخير · الاهم هو الاتفاق على الخطة التي ستمكننا من ارجاع قاطرة "الخضر" إلى السكة ، وبالتالي إعادة الاعتبار إلى كرة السلة الوطنية، وهي مهمة ليست سهلة، لكنها غير مستحيلة أمام تضافر جهود الجميع على رأسهم الفنيين و التقنيين و كذا إرادة اللاعبين واصرارهم على رفع التحدي"·
وأضاف قائلا: "المهمة التي أوكلت إلي هي بمثابة مشروع يحتاج إلى منظومة جديدة في التسيير و اتمنى ان اوفق في عملي مثلما فعلت في مناسبات عديدة ، لكن اكرر ما قلته·
وتطرق محدثنا إلى نقطة هامة هي كيفية تحقيق قفزة نوعية للخضر، وعودته إلى المواعيد الدولية من الباب الواسع بمواجهة منتخبات قوية بدون عقدة خصوصا وان العناصر الوطنية على موعد بمنافستين يتعلق الأمر بكل من المحطّة التصفوية لبطولة افريقيا المقررة في شهر سبتمبر القادم و البطولة العربية التي ستحتضنها العاصمة التونسية "تونس" شهر أكتوبر المقبل·
وبشأن البرنامج التحضيري الذي ينوي تسطيره لخوض غمار المواعيد الرسمية قال المدرب السابق لنادي سطاوالي
"الإمكانيات المتوفرة على مستوى الاتحادية تسمح لنا بوضع الوصفات العلاجية المناسبة انطلاقا من بروتوكولات التعاون بين دول يشهد لها بعلو كعبها في الكرة البرتقالية وكذا الاستفادة من خبراء دوليين مختصين في اللعبة"·