بعد عودة السكينة إلى بيت النصرية

لحلو يراهن على الكأس

زال القلق في حسين داي على مستقبل الفريق في القسم الأول حيث يسوء الاعتقاد لدى أنصاره أن ذوي "الأصفر والأحمر" تعززت حظوظهم في البقاء خاصة بعد الفوز المحقق أمام نجم الخروب في الجولة الفارطة، والذي سمح لزملاء أوزناجي بالقفز إلى المركز الحادي عشر برصيد 28 نقطة·
وأكثر ما أفرح الأنصار الذين تابعوا المباراة هو الأداء الممتاز لرفاق أوزناجي الذين لم يتركوا أدنى شك في رغبتهم الرامية إلى اخراج التشكيلة من منطقة الخطر· وقد شكلت الحوافز المالية التي تلقاها اللاعبون عاملا هاما لديهم من أجل انتزاع النقاط الثلاثة في هذا اللقاء، حيث استلموا جزء معتبرا من مستحقاتهم المالية المتبقية·
مدرب الفريق فريد زميتي، علق على هذا الانتصار بالقول: "اليوم أدينا أحسن مباراة منذ انطلاق البطولة وهذا راجع لوعي اللاعبين بضرورة تفادي التعثرات خاصة بزيوي، والتي تعد السبب الرئيسي في الوضع الصعب الذي نعيشه، الانهزام الأخير بسطيف حفز اللاعبين أكثر وهو ما يفسر ردّ الفعل القوي ضد نجم الخروب، يجب خوض المباريات المتبقية بنفس العزيمة خاصة وأن المنافسة في منعرجها الأخير حيث لا مجال للخطأ، نحن في حاجة إلى مساندة جمهورنا الوفي الذي لعب دورا كبيرا في انتصارنا على الخروب وأتمنى أن يكون له نفس الموقف في المباريات الأخرى سواء بملعب زيوي أو خارج ميداننا، الوقت ليس للانتقاد أو البحث عن مستقبل العارضة الفنية، ينبغي على الجميع أن يلتف حول الفريق الذي تنتظره مواجهات صعبة للغاية بداية باللقاء المحلي الذي يجمعنا مع شباب بلوزداد في الجولة القادمة"·
إلا أن الرهان الحقيقي الذي ينتظر تشكيلة النصرية، يتمثل في الفوز بالمباريات التي سيجريها بملعبه ضد كل من اتحاد الجزائر، اتحاد عنابة وشبيبة بجاية، ذلك أن انتزاع نقاط هذه المواجهات كفيل بوحده لضمان البقاء بالرغم من أن الفريق تبقى له مباراة متأخرة أمام أهلي برج بوعريريج·
من جهته، صرح رئيس النادي مراد لحلو أن الوضعية الصعبة في البطولة لن تشكل عائقا للفريق في كأس الجمهورية حيث يراهن على تشكيلته للذهاب بعيدا في هذه المنافسة الشعبية، إلا أن ذلك متوقف بتجاوز عقبة اتحاد الجزائر الذي تلتقيه النصرية في الدور القادم·