أكد سفير دولة فلسطينبالجزائر السيد حسين عبد الخالق أنه لاسلام في ظل الاستيطان الصهيوني ودون إطلاق سراح الأسرى وعودة اللاجئين المحور الأساسي في القضية الفلسطينية منذ 63 عاما لأن النكبة مستمرة في تدمير الهوية الفلسطينية والسيطرة على الأرض، والشعب الفلسطيني مصر على العودة إلى الوطن. وأضاف السفير الفلسطيني بمناسبة ذكرى النكبة ومرور63 عاما على احتلال الأرض في يوم العودة الذي احتضنته المكتبة الوطنية الجزائرية بحضور السفراء العرب ونخبة من المثقفين وممثلي الأحزاب السياسية كحزب جبهة التحرير الوطني وحزب العمال والأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء أن إرادة الشعب الفلسطيني بإنهاء الانقسام والمصالحة الوطنية التي التفت حولها كافة فصائل التحرير الفلسطينية بعد التوقيع على أن يكون العمل على تحقيق أهداف واضحة من أجل بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية والعمل من أجل صمود القدس وأهل القدس لأن دولة اسرائيل دولة تمييز عنصري اضطهادي يومي. وأضاف سفير دولة فلسطين أن اسرائيل تعمل على تهجير الشعب الفلسطيني خارج القدس، إلا أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا حتى تحرير القدس والعمل على فك الحصار على قطاع غزة وأبنائه. وقد نظم بمناسبة هذا اليوم معرض للوثائق والصور بالمكتبة الوطنية تحت شعار ''فلسطين خطى للتحدي والأمل'' تم خلاله إبراز مأساة الشعب الفلسطيني من خلال صور فوتوغرافية في التهجير والتشريد وحياة المخيمات، بالإضافة إلى وثائق تتحدث عن التاريخ الفلسطيني منذ الفتح الإسلامي لمدينة القدس سنة 640م ونص العهدة العمرية التي خطها لأهل مدينة القدس الى تاريخ الهجرة اليهودية إلى فلسطين عام ,1897 وتاريخ المقاومة الفلسطينية ضد الانتداب البريطاني إلى وعد بلفور سنة 1917 ودخول الجيوش البريطانية إلى فلسطين من 1917 إلى 1902 وصك الانتداب عام .1922 كما تسجل الوثائق المعروضة الاعتداءات اليهودية على الشعب الفلسطيني وانتفاضة ,1936 مخطط تقسيم فلسطين. وقد تم توزيع بيان سياسي صادر عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الجزائر على الحاضرين أكد على تماسك الشعب الفلسطيني بالداخل والخارج وتمسكه بحق العودة والصمود في مواجهة مخططات التصفية الصهيونية، الاستعمارية، وحق ممارسة كافة أشكال النضال لصيانة ثوابته وحقوقه الوطنية.
