شبيبة القبائل

يصرون على عودة إيغيل إلى الفريق والرحيل الفوري لحناشي

الأنصار في تجمع اليوم بملعب أول نوفمبر للمطالبة بالتغيير
لم يهضم أنصار شبيبة القبائل بعد إقالة المدرب مزيان إيغيل من العارضة الفنية للكناري، بتلك الطريقة التي انتهجها رئيس الفريق محند شريف حناشي، رافضين تحميل المسؤولية لهذا المدرب فقط، حيث أكدوا على تضامنهم مع المدرب الراحل وتذمرهم من طريقة تسيير حناشي الذي يطالبونه بالرحيل من منصبه كرئيس للفريق، وحسب مصادرنا في تيزي وزو، فإن جمهور الشبيبة سيكون اليوم بقوة بملعب أول نوفمبر، في تجمع كبير من أجل المطالبة بالتغيير.
يعتزم الآلاف من أنصار شبيبة القبائل التجمهر اليوم بملعب تيزي وزو، لمواجهة رئيس الشبيبة محند شريف حناشي، حيث يريدون أن يفسر لهم الدوافع التي جعلته يتخذ قرار إقالة المدرب مزيان إيغيل من العارضة الفنية للفريق، وهو المدرب الذي احتضنه هؤلاء المناصرون الذين أكدوا مرارا، بأنه الوحيد الذي يمكنه أن يعيد البريق إلى شبيبة القبائل، والمدرب الذي يستطيع أن يسترجع قيمة هذا النادي، فقد سبق وأن تضامنوا معه عندما أراد الاستقالة وكانوا السبب في عودته، وآنذاك وعدهم بعدم ترك الشبيبة مدى الحياة، غير أن الأمور تسارعت وأقيل من منصبه، مما جعل جمهور الكناري يطالب بعودته ورحيل الرئيس حناشي.مناصرو شبيبة القبائل، تيقنوا بأن مشكل الفريق لا يكمن في المدربين الذين يتغيرون في كل مرة، بل هو في قمة الهرم، ولم يعودوا يصدقون ما يقوله رئيس الفريق، حيث أن الواقع أظهر لهم بأنه لابد من التغيير على مستوى الرئاسة، ولهذا فإن من مطالب الأنصار اليوم حسب مصادر من تيزي وزو، هو الرحيل الفوري للرئيس حناشي وكل حاشيته، فقد أكد هؤلاء الأنصار في مواجهة سابقة معه بأنهم لا يريدون بقاءه، قائلين له :'' لا نريد أن ننتظر حتى تعقد الجمعية العامة لكي ترحل، وليس نحن من سيجلب رئيسا آخر، لقد سبق لك وأن قلت بأنك ستحترم إرادة المناصرين، واليوم نحن نريد التغيير في رئاسة الفريق، وسنكون بقوة يوم الخميس في ملعب أول نوفمبر، لتنفيذ ما نطالب به".وسيكون رئيس الشبيبة اليوم في أعسر أيامه منذ أن تولى رئاسة الشبيبة، حيث لن يواجه عشرات المناصرين، بل مئات إن لم يكونوا أكثر من ذلك، وكلهم سيطالبون بإعادة إيغيل مزيان إلى العارضة الفنية ورحيله هو من الفريق ليترك مكانه لشخص آخر، فكيف سيكون رد فعل هذا الرئيس، الذي أكد في العديد من المرات بأنه مستعد للرحيل، إلا أنه بقي متمسكا بمنصبه دائما؟ فاليوم سيكون في مواجهة غليان المناصرين، فهل سيخضع حناشي لمطالب الأنصار أم أنه سيبقى يسبح ضد التيار كالعادة؟