حزب جبهة التحرير الوطني

بلخادم يؤكد على إشراك الجميع في إعداد قوائم المترشحين

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، السيد عبد العزيز بلخادم، أمس، من غليزان أنه سيتم العمل على "إشراك الجميع" في إعداد قوائم المترشحين لانتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية المقبلة.
وأوضح السيد بلخادم في ندوة جهوية تكوينية للشباب المنظمة بالقاعة المتعددة الرياضات للمدينة، بحضور زهاء 1500 شاب من 12 ولاية من الغرب والجنوب الغربي للوطن، أنه سيعمل على "إشراك الجميع في إعداد القوائم من خلال تشكيل لجان الترشيحات على مستوى القسمات والمحافظات مع الحرص على مجموعة من الخصال".
وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني إن مجموعة الخصال التي "نتوسمها في مرشحينا زيادة على النضال والإخلاص في العمل الصدق في القول والنزاهة في التعامل مع المال العام والشأن العام".
ودائما في سياق التحضير للإنتخابات المحلية، كشف السيد بلخادم عن بداية "العمل مباشرة بعد اللقاءات التكوينية ولقاء الجامعة الصيفية مع المكتب السياسي وأعضاء اللجنة المركزية لتحديد المعايير والكيفية التي سيتم بها التحضير للقوائم واستلام الترشيحات وانتقاء المترشحين".
وتوقع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن تحصل تشكيلته السياسية في الاستحقاقات المحلية على "أكثر" من الانتخابات التشريعية ل10 ماي الماضي "لأن شعبنا جرب وعرف الحقائق ولا يحب المغامرة" كما قال.
وبخصوص المواضيع التي اختارتها الندوات التكوينية للشباب منها الذكرى الخمسين لعيدي الإستقلال والشباب، فأكد السيد بلخادم أنه "لابد من إعطاء الأولوية لذكرى استرجاع الجزائر لسيادتها بعد تضحيات جسام قدمها الشعب"، مؤكدا أن استقلال الجزائر لم يأت "تبرعا ومنة" من فرنسا.
وبعد أن دعا الشباب إلى مواصلة رسالة نوفمبر تحدث الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عن الإنجازات التي حققتها الجزائر في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية في خمسين سنة من الاستقلال مع أهمية بذل المزيد من الجهد للاستجابة إلى احتياجات الشعب.
وتواصلت أشغال هذه الندوة التي تدخل في إطار سلسلة من الندوات الجهوية التي تنظمها أمانة الشباب والطلبة للحزب الرامية إلى تكوين الشباب سياسيا وإطلاعهم على المرجعية الفكرية للأفلان، بتنشيط أساتذة مختصين لمحاضرات تتناول "الذكرى الخمسين لعيدي الإستقلال والشباب" و«الإعلام والسياسة" و«الاستحقاقات المحلية المقبلة ودور الشباب فيها" و«شباب الأفلان وعصرنة الرقمنة" لتختتم بنقاش مفتوح.