ملاّح يدعو في زيارة عمل وتفقد بالبيض:

العمل من أجل ترقية المواهب والتبادلات الشبّانية عبر الوطن

شدّد كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة مكلف بالشباب، السيد بلقاسم ملاح، أمس السبت بولاية البيض، على ضرورة العمل من أجل ترقية المواهب والتبادلات الشبانية عبر مختلف مناطق الوطن.
وطالب كاتب الدولة لدى تفقده لعدد من المرافق الشبانية في إطار الزيارة التي شرع فيها إلى هذه الولاية والتي تدوم يومين، بوجوب تكثيف العمل من أجل ترقية التبادلات الشبانية" و«فتح المجال أمام المواهب الناشئة عبر مختلف جهات الوطن، من خلال فتح هياكل القطاع أمامها" و«تشجيع نشاطات السياحة الشبانية بما يسمح بترقية قدراتها المعرفية والإبداعية".
وبالمناسبة، أعطى السيد ملّاح إشارة انطلاق تبادل شباني لفائدة 120 شابا من ولاية البيض، الذين ستكون لهم فرصة استكشاف ولاية بجاية خلال العطلة الربيعية المقبلة.
وتفقد كاتب الدولة في مستهل هذه الزيارة الميدانية، مقر مديرية قطاع الشباب والرياضة التي تم استلامه في 2012، والذي يتوفر على كل الشروط الضرورية للعمل الإداري.
وبعين المكان، دعا كاتب الدولة إطارات القطاع إلى"تطوير العمل الميداني والتواصل مع الحركة الجمعوية الناشطة" و« تشجيع جميع المبادرات المحلية ذات الصلة بالعمل الشباني".
كما عاين السيد ملّاح مختلف ورشات ديوان مؤسسات الشباب بولاية البيض .
وكشف بالمناسبة، عن شراكة تم توقيعها بالتنسيق مع الإذاعات المحلية عبر كافة ولايات الوطن، تعنى باكتشاف المواهب من خلال تنظيم عديد المسابقات.
وحثّ كاتب الدولة الشباب المنخرط عبر مختلف دور ومؤسسات الشباب على المشاركة بقوة في الطبعة الأولى من المسابقة الوطنية التي تحمل اسم شهيد الواجب "لحمر محمد أمين".
واطلع السيد ملّاح على مختلف النشاطات التي توفرها دار الشباب"تناح بن عامر" بعاصمة الولاية لفائدة المنخرطين في مختلف ورشاتها، والتي تضم عدة نشاطات من بينها المكتبة والألعاب الإلكترونية ورواق للإبداعات النسوية، لاسيما منها فئة المرأة الماكثة بالبيت.
وبالمركب الرياضي زكريا المجدوب الذي يضم 12 مدرسة رياضية، ثمن كاتب الدولة فتح المجال أمام الشباب لممارسة نشاطات رياضية متنوعة، مبرزا في نفس الوقت أهمية ترقية هذه المدارس الرياضية وتطويرها بما يساهم في اكتشاف المواهب الرياضية.
كما عاين السيد ملاح رفقة السلطات الولائية، أرضية مفتوحة على الطبيعة بالموقع المسمى "الذراع لحمر"، حيث قدم مقترحا باستغلال الموقع لإقامة مخيم شباني لاسيما وأنه يتوسط فضاء طبيعي غني بالأشجار، مما يمكن من استغلاله مستقبلا أيضا كقطب لألعاب القوى.