سطّرت بلدية سفيان جملة من المشاريع المحلية التي سيتم تجسيدها تلبيةً لانشغالات المواطنين وتحسينا لإطارهم المعيشي، حيث رُصد لذلك غلاف مالي يقدَّر ب 07 ملايير سنتيم، في وقت يناشد سكان المنطقة السلطات المحلية توفير ضروريات الحياة، كشبكة الصرف الصحي، تعميم الإنارة العمومية، توسيع شبكة الكهرباء الريفية، تعبيد المسالك والطرق مع توفير الماء الشروب وفك العزلة وتوفير الكهرباء الريفية والحضرية وغاز المدينة. وأكد مصدر مسؤول محلي أن البلدية التي حققت قفزة نوعية في العشرية الماضية في تجسيد مختلف البرامج المحلية، وأن الجهود مركّزة على تجسيد البرامج التي استفادت منها البلدية؛ استجابةً لانشغالات المواطنين؛ حيث يتضمن البرنامج التكميلي والمخططات البلدية للتنمية لسنة 2013، إنجاز عدة مشاريع خاصة بالتهيئة لإعادة الاعتبار للطرقات، على غرار طريق تيفران وأولاد عوف إضافة إلى شبكة التطهير المعنية بها عدة أحياء؛ كحي القربة، حي لمعاريف وأولاد عوف لقرابصة، إلى جانب تجهيز فرع مصلحة التنظيم العام للفرع الإداري، وإنجاز مقر للحالة المدنية لبلدية سفيان، وبئر جديدة مضخة إلكتروميكانيكية، وتوسيع شبكة التطهير بأحياء بخوش، زرماني، بردعة، زروني ومقعاش إلى جانب إتمام شبكة التطهير بأولاد زعيم، وتعبيد الطريق الرابط بين الطريق الولائي 35 والشواريب على مسافة 53 كلم، وإنجاز ممر للقوارير وإيصال الغاز الطبيعي إلى حي قتالة بن غزال وبلدية سفيان القديمة، ومشاريع تتعلق بتوصيل عدة أحياء بالكهرباء الريفية على مستوى عين عزوز، الشلوحة، لقروج، لقوارير وأخرى بالكهرباء الحضرية التي ستشمل حي بن غقال وحي أولاد عين الصفراء وأولاد بن يحيى. وضمن الأغلفة المالية المخصَّصة للمشاريع المذكورة، تم تخصيص 32 مليار سنتيم على مستوى البرنامج التكميلي، و05 ملايير سنتيم أخرى ضمن ميزانية البلدية، موزعة على مشاريع الربط الخاصة بالغاز الطبيعي والقطاعية منها بالنسبة لمشاريع الكهرباء الريفية. وتُعد بلدية سفيان إحدى بلديات ولاية باتنة المشهورة بجودة محاصيلها الزراعية، المتمثلة خصوصا في زيت الزيتون والمشمش، وهي من البلديات التي حظيت بمشاريع التنمية، يبلغ عدد سكانها أزيد من 14 ألف نسمة حسب إحصاء 2008، تتميز بطابعها الفلاحي، والمعروف عن أهل الجهة أنهم يعيشون على ما تدرّ عليهم زراعة الأرض وغلة الزيتون، ومع ذلك فإن جهود السلطات المحلية تُوجت بالرد على العديد من انشغالات المواطنين خلال العشرية الماضية؛ حيث تعززت البلدية بثانوية ومتوسطة جديدتين، فضلا عن مقر للفرع البلدي بتيفران وشبكة صرف صحي، موازاة مع ذلك وصلت نسبة الربط بالغاز الطبيعي إلى 80 بالمائة من التوصيلات التي عرفتها البلدية بهذه المادة الحيوية.