تعرف مسابقة “رابح عيسات” لأنظف بلدية وقريتين، بولاية تيزي وزو، تسجيل 51 مشاركا ممثلين ل12 بلدية و39 قرية. وصرح السيد هارون حسين رئيس المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو بقيام لجنة الصحة والنظافة وحماية المحيط للمجلس الولائي لتيزي وزو المشرفة على المسابقة، بزيارات مفاجئة رفقة ممثلين اثنين عن المديرية المحلية للبيئة عبر البلديات والقرى المشاركة، حيث تم “إعداد بطاقات منقطة تم ختمها بالشمع الأحمر بحضور محضر قضائي”. ومن المنتظر خلال الأيام القادمة قيام اللجنة المعنية باختيار أولي لأنظف 10 قرى و4 بلديات، ستخضع كلها فيما بعد لزيارة ثانية من أعضاء ذات اللجنة بهدف تعيين أنظف بلدية وقريتين بولاية تيزي وزو. ووفقا للقانون المسير لهذه المسابقة، فإن معايير اختيار أنظف بلدية تعتمد على وضعية الطرق العامة (50 نقطة) من حيث النظافة ومدى العناية بها والإنارة العمومة واللافتات ووضعية واجهات العمارات والإشارات العمومية وتسيير النفايات (20 نقطة) وإنشاء المساحات الخضراء والساحات العمومية (10 نقاط) وصيانة وتهيئة المرافق العمومية (10 نقاط) ونظافة وتهيئة الأسواق (5 نقاط) وتوفير المراحيض العمومية (5 نقاط). أما معايير اختيار أنظف قرية فتعتمد على مدى صيانة ونظافة وتهيئة الطريق العام (50 نقطة) وساحة القرية المعروفة ب”تجماعث”(20 نقطة) وينابيع المياه (10 نقاط) والمقبرة (10 نقاط) والمراكز الثقافية والمعالم(10 نقاط). ويرتقب تسليم جوائز مالية معتبرة للبلدية الأنظف والقريتين الأنظف يوم 13 أكتوبر في حفل خاص سيقام بالمناسبة. في سياق متصل، أشار السيد هارون إلى سعي المجلس الولائي في إطار الطبعة الثانية لهذه المسابقة إلى الرفع من قيمة الجوائز وخفض عدد الفائزين بغرض السماح للناجحين بتحقيق عمليات نوعية لتحسين الإطار المعيشي للسكان. للإشارة، تم خلال الطبعة الأولى لهذه المسابقة المنشأة عام 2007 اختيار 3 بلديات و10 قرى استفادت من جوائز تتراوح قيمتها من 2 إلى 5 ملايين دينار بالنسبة للبلديات الأنظف، و100 ألف دينار بالنسبة للقرى الأنظف. ويذكر أن الجائزة تحمل اسم الرئيس السابق للمجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو الذي اغتالته أيادي الغدر عام 2006.
