بعد تثبيت العقوبة المسلطة على المدرب مزيان إيغيل

أولمبي الشلف بين رفع التحدي وتحفيزات الإدارة في مواجهة العميد

قررت لجنة العقوبات التابعة للفاف، الإبقاء على العقوبة المسلطة على المسؤول الأول على العارضة التقنية لأولمبي الشلف مزيان إيغيل، مؤيدة بذلك العقوبة التي أقرتها سابقا لجنة العقوبات التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، بحرمان المدرب الشلفي من الجلوس على دكة الاحتياط لمدة 3 أشهر نافذة و3 أشهر أخرى موقوفة التنفيذ لهذا الموسم،
ويأتي هذا على الرغم من الطعن الذي رفعته الإدارة الشلفية الى الجهات المختصة قصد إعادة النظر في العقوبة المسلطة على مدربها من طرف لجنة العقوبات التابعة للرابطة المحترفة، عقب الجولة الثالثة ولقاء شبيبة بجاية وأولمبي الشلف. وماحدث بين المدرب الشلفي والحكم الرابع، وبعد تأييد العقوبة سيكون اليوم مزيان إيغيل غائبا عن دكة الاحتياط وسيترك المهمة لمساعديه لامين كبير وسيد روحو، لكن تحت توجيهاته من على المدرجات في اللقاء الذي سيجمع الشلفاوة بالعميد مولودية العاصمة على أرضية ملعب عمار حمادي ببولوغين بالعاصمة، وهي المباراة التي سيلعبها الشلفاوة بإرادة كبيرة بعد التحضيرات الجيدة التي أجرتها التشكيلة على أرضية ملعب محمد بومزراق، حيث اعتمد الطاقم الفني على الجانبين البدني والنفسي تحسبا لهذه المواجهة المهمة بالنسبة للشلفاوة الذين يتواجدون في أحسن الأحوال، خاصة بعد تسديد بعض المستحقات المالية الخاصة باللقاءات الأخيرة فوزين أمام شباب بلوزداد وأمل الأربعاء والتعادل الإيجابي المحقق ببجاية أمام شبيبة بجاية، ضف إلى ذلك التحفيزات المالية التي أقرتها الإدارة الشلفية في حالة العودة بكامل الزاد من بولوغين اليوم أمام مولودية العاصمة، حيث علمت مصادرنا أن منحة مغرية بلغت 10 ملايين سنتيم لكل لاعب خصصتها الإدارة الشلفية في حالة الفوز . أما فيما يخص الغيابات، فإن جل المصابين عادوا إلى أجواء التدريبات بما فيهم الحارس ضيف، لكن هذا الأخير سيكون غائبا للمرة الثانية على التوالي بعد مباراة أمل الأربعاء بداعي الإصابة التي لم يشفى منها بعد، وبالتالي سيعوضه الشاب الحارس صالحي عبدو الذي سيكون أساسيا اليوم أمام العميد، بعد أن جدد فيه الطاقم الفني الثقة من جهة وغياب الحارس الثاني حمزاوي من جهة أخرى، التشكيلة ستعرف أيضا استنفاذ عقوبة اللاعب المغترب ملياني كريم، إذ سيكون حاضرا ضمن كتيبة الغائب الأكبر مزيان إيغيل . وبعد كل هذه المعطيات، فإن الشلفاوة مطالبون في مواجهة العميد اليوم إلى رفع التحدي، في غياب مدربهم من جهة والتحفيزات المادية التي تكون قد رفعت من معنوياتهم، إلى جانب مساندة الجوارح لرفقاء مسعود محمد، لكن في المقابل وبين غياب المدرب الشلفي والتحفيزات المالية، الأكيد أن المباراة تلعب على أرضية الميدان والفوز فيها سيكون للأقوى بين مولودية العاصمة المدعومة بأنصارها، وأولمبي الشلف في غياب مدربه من جهة، وتحفيزات إدارته المالية التي قد ترفع من معنويات رفقاء زاوي سمير.