حقق فريق أولمبي الشلف على أرضية ملعب دلالي الحبيب بوادي الفضة، فوزه الثاني في اللقاءات الودية التي برمجتها إدارة الفريق تزامنا وتوقف البطولة. ويُعد الفوز المحقق أمام صفاء الخميس بهدفين مقابل لا شيء، الثاني بعد الفوز الأول المحقق أمام شباب بوقادير، وهو ما مكّن الطاقم الفني من الوقوف عند إمكانات العناصر ومدى تحضيراتها للجولات المقبلة والمتبقية من عمر البطولة المحترفة الأولى. وقد أشرك المدرب مزيان إيغيل في المواجهة الودية الأخيرة، جل العناصر الأساسية بمن فيها المصاب مسعود محمد العائد من الإصابة؛ قصد التعود والعودة إلى أجواء المنافسة بعد غياب بداعي الإصابة. المواجهات الودية تُعد بمثابة فرصة لكل العناصر من أجل المحافظة والإبقاء على العناصر الشلفية في أجواء المنافسة، في ظل توقف البطولة من جهة. ومن جهة أخرى، هي فرصة لاستدراك بعض النقائص التي يكون المدرب مزيان إيغيل قد وقف عندها خلال المشوار الذي عرفته البطولة إلى حد الآن، بل ويريد الظهور في اللقاءات المتبقية بوجه أفضل؛ من أجل كسب المزيد من النقاط في رصيدهم، وبالتالي تحسين ترتيب الفريق في سلّم الترتيب العام إلى حد الآن. يحدث هذا رغم أن الشلفاوة ضمنوا بنسبة كبيرة، ورقة البقاء في منافسة الكبار؛ لذا فمرتبة ضمن فرق المقدمة تبقى من أولويات النادي، والجولات القادمة ستكشف الجديد؛ إذ إن العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم الفني حاليا، يؤكد أن الجميع يريدون مرتبة مريحة لهذا الموسم، والتفكير من جهة أخرى في الموسم المقبل؛ بالاعتماد أساسا على العناصر الشابة، والتفكير في المستقبل في وجود حدوش، الحارس صالحي، بوسعيد، نعاس عرابة وفرحي.. وكلها طاقة شبانية سيمنحها الطاقم الفني المزيد من الفرص، للظهور في صورة اللاعبين الذين سيعتمدون عليهم الموسم المقبل. فالأولمبي حاليا يواصل تحضيراته الإعدادية بكامل العناصر؛ بخوضه مبارتين وديتين فاز بهما على أرضية دلالي الحبيب بوادي الفضة؛ الأولى أمام شباب بوقادير، والثانية ضد صفاء الخميس في انتظار جديد النادي. ومن جهة أخرى، تسارعت وتيرة العمل من أجل تلبيس ملعب محمد بومزراق، التي توشك الأشغال على نهايتها فيما يخص وضع العشب الاصطناعي من آخر طراز، على أن تكون جاهزة خلال الأيام القليلة القادمة، وللحديث بقية.
