أعلن تجمع أمل الجزائر "تاج"، أمس، التزامه بالعمل على الحفاظ على مصالح الأمة والوطن أثناء تقديم رأيه في إطار المشاروات حول مشروع تعديل الدستور. وأوضح رئيس الحزب عمار غول، في كلمة ألقاها في افتتاح أشغال المكتب السياسي للتجمع، أن هذا الأخير عرض كل الاقتراحات على المكتب منذ الأسبوع الفارط، حتى يتم اتخاذ قرارات حول مشروع تعديل الدستور ثم توزيعها في إطار تسع ورشات لدراستها بكل مسؤولية من أجل "تعزيز مكاسب الوطن والأمة". وأشار السيد غول، في نفس السياق إلى أن توصيات التجمع سيتم تقديمها يوم 25 جوان الجاري، في اللقاء مع وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى، الذي كلف بإدارة المشاورات حول مشروع تعديل الدستور، موضحا بأن مقترحات "تاج" تتمحور حول إعداد "دستور توافقي" يحمل نظرة مستقبلية تأخذ في الحسبان "مكانة الشباب والمرأة والإطارات والجالية الوطنية بالخارج". كما يقترح تجمع أمل الجزائر، اعتماد "توجه جديد ذي الصلة بالجانب الاقتصادي والاجتماعي"، علاوة على "الفصل بين السلطات في إطار التوازن والتكامل"، و«توسيع الحريات الفردية والجماعية وإعطاء مجال أوسع لحقوق الإنسان". ويعمل الحزب أيضا حسب رئيسه على أن يكون في الدستور "عناية خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة"، وتعزيز لجهود محو الأمية التي يجب حسبه أن "تصنّف كمحور أساسي في ملف حقوق الإنسان". وخلص غول، بالمناسبة إلى أن حزبه سيأخذ بعين الاعتبار "استقرار الجزائر ووحدة الأمة، باعتبار هذه المسألة تعد بمثابة الخط الأحمر الذي لا يمكن المساس به".