أوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني بوعلام بوسماحة أن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى الجزائر تدخل في إطار مكافحة الإرهاب. مشيرا في هذا الصدد إلى أن الجزائر رائدة في هذا المجال باعتراف الجميع وتريد الولاياتالمتحدةالأمريكية أن تكون الجزائر من بين الدول المحورية في مكافحته .وأوضح بوسماحة أن السياسة الجديدة للولايات المتحدةالأمريكية وكذا الإتحاد الأوروبي ترتكز على وضعية حقوق الإنسان في منطقة المغرب العربي بصفة عامة والقضية الصحراوية بصفة خاصة. وبخصوص قضية الاعتداء على الراية الوطنية بالدار البيضاء المغربية أكّد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية أنّ " الجزائر والجزائريين لن يسكتوا عن حادثة تدنيس العلم الجزائري واقتحام قنصلية الجزائر إلاّ بعدو ورود اعتذار رسمي من طرف المملكة المغربية ". وتابع " إن موقفي من موقف الجزائر والجزائريين ككل وهو طلب الاعتذار الرسمي من السلطات المغربية خاصة وأن الحادثة وقعت في يوم تاريخي وعظيم للجزائريين ".