متعاقدو ما قبل التشغيل يهدون بشن إضراب نهاية جانفي لتلبية مطالبهم

نددوا بالتصريحات الأخيرة لمختلف أعضاء الحكومة

توعد الناطق باسم عقود ما قبل التشغيل و رئيس اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية محمد بولسينة ، بالرد المناسب على ما وصفها ب " تلاعبات ومغالطات المسؤولين" للراي العام بالاعتصام في الساحة نهاية الشهر الجاري ، و أضاف أن هيئته لن تتراجع عن قرار الإضراب .
و أوضح بولسينة أن شباب عقود ما قبل التشغيل على استعداد لشن اضراب، باعتباره أضحى الحل الوحيد أمامهم، وأنهم لن يتراجعوا عن هذه الاحتجاجات إلا بعد تلبية مطالبهم.
و استنكر متعاقدو ما قبل التشغيل، التصريحات الأخيرة لمختلف أعضاء الحكومة ، من بينهم الوزير وزير الداخلية ووزير العمل، و اعتبروها " مناورات انتخابية لإسكات المتظاهرين مؤقتا"، و أكد أن الحلول النهائية لا يلمسون لها أثرا على أرض الواقع، معتبرا هذه التصريحات هي بغرض امتصاص غضب الشارع .
و كشف بولسينة ان لجنة عقود ماقبل التشغيل راسلت الوزير الاول عبد المالك سلال، وهي بصدد انتظار رد الحكومة على مراسلتهم الأخيرة لها، محددين مهلة 15 يوما على أقصى تقدير للرد على مطالبهم،مهددا بالدخول هيئته في سلسلة متتالية من الاحتجاجات المفتوحة في حالة عدم تلبية مطالبهم المرفوعة .

و اعتبر بولسينة ، ان تصريحات الوزير الداخلية والجماعات المحلية طيب بلعيز هي مجرد حبر على ورق ولا وجود لها على ارض الواقع ، مؤكدا في السياق ذاته انها مجرد جرعة مسكنات لاخماد غضب عقود ماقبل التشغيل الى جانب انها مجرد دعاية للانتخابات المقبلة.