رئيس وزراء الكيان المحتل بن يامين نتن ياهو صرح أن إسرائيل تعيش مرحلة لم تكن تحلم بها مع بعض الدول العربية، وأضاف خلال جلسة نقاش خلال مؤتمر ميونيخ للأمن: “لم أكن أتخيل في حياتي أن تصل العلاقة مع بعض الدول العربية إلى مثل هذا التقارب و الحميمية"، ما لم تكن تحلم به اسرائيل حققه لها الصهاينة العرب، و التطبيع لم يعد مطلبا كما كان هو الشأن من قبل بل صار علاقة حميمية على رأي رئيس وزراء الكيان، لذا العرب اليوم المطبعين والمطبلين عليهم ان يكونوا أكثر حميمية وأكثر دلع لدى الكيان حتى ترضى عنهم هذا ان رضت، الغريب في حميمية بعض العرب وإسرائيل أن الحميمية تتحول الى حقد وغل حين يتعلق الأمر بالأخ القريب كاليمن مثلا التي يٌقصف أطفالها وتدك آثار الحضارة فيها وتمحى معالمها بغل قوي كقوة الحميمية مع الكيان المحتل، اليوم لن تطالب الولاياتالمتحدة في عصر ترامب من العرب التطبيع مع كيان الاحتلال بل ستطالب بأن تكون العلاقة بين العرب و الكيان اللقيط علاقة حميمية خالصة لا يتمنع فيها العرب حتى وان لم يرغب الكيان، فد مضى زمن الانبطاح ووصلنا اليوم لزمن الحميمية وليت بعض العرب الذي تكلم عليهم نتن ياهو بقوا في الانبطاح دون حميمية، فمبارك للكيان وترامب والعالم فقد صار للكيان المحتل حريمه
