أعلن جمال ولد عباس وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أمس، عن إدماج ألف أخصائي في قطاع الصحة اعتبارا من الأسبوع القادم، كاشفا عن إرسال وفد طبي متعدد الاختصاصات لتقديم خدمات طبية لمشجعي الخضر في جنوب إفريقيا. وعلى هامش تدشينه المقر الجديد لإدارة مصلحة الإعانة الطبية المستعجلة ومركز العمليات بالعاصمة، أكّد الوزير أنّ الألف أخصائي الذين تخرّجوا من مختلف كليات الطب خلال العام الأخير، سيستفيدون من الإدماج بداية من السادس عشر جوان الجاري، حيث ستمنح مناصب مالية يتم بموجبها توزيع الألف أخصائي على مجموع مستشفيات وعيادات الوطن. واعترف ولد عباس بمعاناة الجزائر من نقص فادح في أعداد الأخصائيين، لا سيما في مجال السرطان أين تحتاج الجزائر إلى خدمات 549 طبيب مختص، فضلا عن مئات الأطباء المختصين في أمراض الأطفال والتوليد، على حد قوله. في سياق متصل، أفاد الوزير أنّ مجلسا حكوميا سينعقد هذا الثلاثاء، وسيبحث معضلة ندرة بعض الأدوية واللقاحات، وذكر ولد عباس أنّ الوزير الأول أحمد أويحيى سيعلن في الخامس عشر من الشهر الجاري عن إجراءات استعجالية تخص ملف الدواء على خلفية النقص المسجّل، وأشار المسؤول الأول عن قطاع الصحة عن خطة لإنشاء 15 مركزا لعلاج السرطان في غضون الفترة المقبلة. وقام وزير الصحة بتدشين المقر الجديد لمصلحة الإعانة الطبية المستعجلة على مستوى عيادة “أحمد عروة” بسيدي يحيى، كما جال ولد عباس عبر مختلف أجنحة المقر وتحادث مع طاقمه الذي يشرف على جميع المساعدات الطبية ذات الطابع الاستعجالي. وكانت الفرصة مواتية للوزير ليعلن عن الرقم الأخضر الجديد (30 – 16) الذي وُضع تحت تصرف المواطنين، علما أنّ هناك رقما أخضرا ثانيا لما وراء البحار وهو الرقم (115)، علما أنّ مصلحة الإعانة الطبية المستعجلة تتألف من سبع وحدات، فضلا عن مركز لإدارة وتوجيه العمليات، وتستوعب هذه المصلحة 80 طبيبا، 31 عونا في مجال شبه الطبي، كما تتوفر على 34 سيارة إسعاف.
