قال أمس سفير فلسطينبالجزائر محمد الحوراني ،أن الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الدولي لكسر الحصار على قطاع غزة هو جريمة بمعني الكلمة وانتهاك للقوانين الدولية ،كما أنها تأتي في سياق الجرائم الشنيعة التي ترتكبها القوات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وفي حق كل الشعوب المتضامنة مع القضية الفلسطينية من الأردن ،الجزائر وتركيا. وأضاف سفير فلسطينبالجزائر في اتصال ل"المواطن" أن مثل هاته الجرائم الشنيعة التي ترتكبها إسرائيل تظهر مدي استهتارها بالقوانين الدولية والأنظمة ويثبت أنها دولة خارجة عن القانون تستعمل القوة العسكرية .كاشفا في الوقت ذاته عن اتصالات مع السلطات الدولية لإدانة إسرائيل على موقفها المستهتر،موضحا أن الشعب الفلسطيني والسلطة يدركان أنهما في مواجهة احتلال غاشم يقوم بجرائم في حق الشعب الفلسطيني فقط بل في حق المتضامنين العزل مع القضية التحررية. وأشار محمد الحوراني أن هذه الفاجعة الأليمة ستكون محطة مهمة في تاريخ النضال والكفاح الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي على الرغم من أنها محملة بالألم نتيجة فقدان العديد من أرواح الأبرياء والعزل ،مشيرا أن 19 شهيدا لقوا حتفهم في هذا العدوان والعديد من الجرحى ،والذين حاولوا فك الحصار على فلسطين . كما تساءل سفير فلسطينبالجزائر ما هو الموقف الذي سيتخذه المجتمع الدولي حيال العدوان الإسرائيلي على أسطول قافلة الحرية والذي كان يحمل مؤنا ومساعدات لفك الحصار على الفلسطينيين بقطاع غزة، وهل ستكون مواقف جدية حيال هذه الوضعية أم أنها ستكون كغيرها من المواقف السابقة التي أقرها المجتمع الدولي.