في اطار عملها الجمعوي الشباني في فصل الصيف الكشافة الإسلامية الجزائرية حاضرة بأمريكا واليابان

قسم وطني
تشارك الكشافة الإسلامية الجزائرية منذ ال 30 من جويلية الماضي و إلى غاية 11 من أوت الحالي بمدينة طوكية (اليابان) في فعاليات التجمع الكشفي (الجمهوري) الوطني الياباني و المنتدى الشباني بدعوة من نظيرتها اليابانية حسب بيان للكشافة الإسلامية الجزائرية.
و يعتبر هذا اللقاء الذي يعرف مشاركة أكثر من 20 دولة من أوروبا و إفريقيا
و المنطقة العربية و آسيا -- حسب ذات المصدر -- "فرصة للكشافة الجزائرية لربط العلاقات مع الحركة الكشفية الأسيوية و الأوروبية و الاستفادة من البرنامج المعد لهذه المناسبة".
كما سيسمح هذا اللقاء أيضا بتبادل الأفكار و اكتساب المعارف و الاطلاع على مسار النشاطات الكشفية الشبابية لهذه الدول و العمل كذلك على إبراز القدرات و الكفاءات الجزائرية المتعددة و التي تستحق كل التقدير نظرا للمكانة التي تتميز بها الكشافة الجزائرية سواء على الصعيد الوطني العربي أو العالمي حسب ما أشار إليه ذات البيان ,من جهة أخرى توجه وفد ثاني من الشباب متكون من 30 شاب ثانوي جزائري من طلبة الصف الثاني الثانوي باتجاه أمريكا وبالضبط بولاية نيفادا. أين سيؤطرهم خلال هذه الرحلة مجموعة من الأساتذة من وزارة التربية الوطنية وعلى رأسهم القائد الدكتور طارق حجوج عضو محافظة الجزائر العاصمة إذ سيدوم برنامج الزيارة شهر كاملا حيث ستشرف جامعة نيفادا والمركز الدولي لشمال نيفادا بالشراكة مع وزارة التربية الوطنية والكشافة الإسلامية الجزائرية، على إنجاحه والتكفل بالطلبة الكشفيين وهذا في الفترة من 26 جويلية الماضي إلى غاية 26 أوت 2010. ضف إلى ذلك وفي إطار النشاط الصيفي البرامج الخاصة بموسم الاصطياف لسنة 2010 لفائدة الشباب و التي تحضى بإشراف مباشر من القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية بن براهم نور الدين والذي حضر مراسيم مغادرة أول الأفواج المبرمجة لرحلات الصيف بميناء الجزائر والتي كان فيها فوج من الجزائر العاصمة وأفواج من ولاية غرداية توجهوا إلى فرنسا وبالضبط مدينة مرسليا وبيزنسون وباريس وهذا تجسيدا للتوأمة مع الكشافة الفرنسية إضافة إلى حضور اللقاء الدولي للشباب المزمع تنظيمه من قبل الكشافة الفرنسية بالحدود الألمانية الفرنسية والدي تشارك فيه أكثر من 19 دولة في إطار التبادل الثقافي بين الكشافة الإسلامية الجزائرية والكشافة التونسية اتنهي الفوج الكشفي التونسي من التخييم بالجزائر بعد أن قضى الفترة الممتدة الفترة بين 17 إلى 30 جويلية 2010 بمخيمات سيدي فرج كما أن هذه المبادرة جاءت من طرف فوج الياسمين من الجمهورية التونسية قام والوفد بزيارة عدة مناظر معالم تاريخية وأثرية بالجزائر