مصر تؤكد أنها لن نسمح بالمساس بحصتها من مياه النيل"

فيما تم اعتقال مشتبه به بخطف الجنود بسيناء

أكدت الرئاسة المصرية أمس الأول أنها لن تسمح بالمساس بحصة مصر من مياه النيل أو المزايدة عليها في قضية بهذه الأهمية، وقالت الرئاسة إن تقرير اللجنة الثلاثية الدولية حول مشروع سد النهضة الإثيوبي سيصدر اليوم مؤكدة أنه سيتم التعامل مع قضية السد بناء على ما سيأتي بالتقرير، وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية إيهاب فهمي في مؤتمر صحفي مشترك عقده وعدد من كبار المسؤولين أن بلاده لن تقبل بالمساس بحقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، مشيرا إلى أن إثيوبيا أعلنت التزامها بعدم الإضرار بحصة مصر من مياه النيل بسبب بناء سد النهضة، وأضاف فهمي أن مصر تواصل اتصالاتها ومشاوراتها من أجل سرعة التوصل إلى اتفاق يضمن مصالح الشعبين المصري والإثيوبي وعدم المساس بمصالح مصر المائية مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسي عقد اجتماعا مع وزيري الدفاع والداخلية ومدير جهاز الاستخبارات العامة نوقش فيه موضوع سد النهضة من جميع جوانبه واستعرض جميع السيناريوهات، وشدد المتحدث الرئاسي على أن جميع مؤسسات الدولة تعي تماما ما يحدث وهي قادرة على حماية الأمن القومي المصري بشأن المياه، من جهة أخرى قالت مصادر أمنية وقضائية إن السلطات المصرية ألقت القبض على مشتبه به في حادث اختطاف سبعة جنود بمحافظة شمال سيناء الشهر الماضي، وقال مصدر أمني إن وليد صالح كيلاني النكلاوي محتجز حاليا لدى السلطات بشمال سيناء مشيرا إلى أن تحقيقا يجري معه حول تعاونه مع الخاطفين وقيامه بنشر شريط فيديو للجنود السبعة على الإنترنت حين كانوا قيد الاحتجاز، وأفادت تقارير بأن الخاطفين ينتمون لجماعة التوحيد والجهاد التي نسب لها شن هجمات بالقنابل على منتجعات سياحية بمحافظة جنوب سيناء المجاورة في الفترة بين العامين 2004 و2006.