طالب أمس السكان المقصيون من حصة 50 سكنا ريفيا ببلدية بين الويدان غربي سكيكدة المسؤول الأول في الولاية السيد محمد بودربالي بإيفاد لجنة تحقيق بسبب وصفهم العملية بغير العادلة بعد أن أقصيت العديد من الأسماء التي هي بحاجة إلى سكن لائق نظرا لظروف العيش. وحسب ما كشف عنه ممثل السكان المقصيين من قائمة المستفيدين، أن الاحتجاجات على القائمة متواصلة حيث يطالب السكان الذين حرموا من الظفر بمسكن لائق حسب تصريحاتهم دائما السلطات المحلية بضرورة إلغاء القائمة الأخيرة، وإجراء تحقيق ميداني للكشف عن المعايير التي تم الاعتماد عليها لاختيار المستفيدين من الحصص السكنية، خاصة مع الإشاعات التي بتداولها السكان ومفادها أن القائمة تضمنت أسماء يملكون سكنات تتكون من 4 إلى 6 غرف لكنها غير جاهزة وكان من الأجدر أن تمسهم عملية الترميم لان الانجاز يبدأ من تهيئة الأرضية، هدا وأكد لنا السكان أن قائمة المستفيدين لم يتم إشهارها بعد في لوحة الإعلانات بالبلدية وكأن من ورائها إن، كما يطالب كذلك السكان اللجنة المختصة بإعادة المعاينة لدراسة حالات المستفيدين والمقصيين بدقة .