مطلقات، أمهات عازبات، نساء معنفات وأخريات قهرتهن الظروف فتوسلن المساعدة

يشير منحنى قضايا المرأة حسب مديرية النشاط الإجتماعي بوهران خلال سنة 2011 إلى انخفاض محسوس في عدد الملفات المودعة، حيث عالجت المصلحة زهاء 1120 قضية مقابل 334 ألف و864 قضية تناولتها الإدارة عبر مصلحة التضامن والعائلة والحركة الجمعوية سنة 2010،
حيث استقبلت خلية المساعدة الإجتماعية وخلية SOS في خطر خلال 12 شهرا المنقضي زهاء 1120 ملفا لسيدات من مختلف الفئات العمرية يطالبن بمساعدات مادية ومعنوية وأخرى طبية ونفسية، لأسباب عدة تشترك أساسا في سوء المعاملة والنزاعات الأسرية والوضعية الإجتماعية الصعبة وتشير لغة الأرقام إلى استقبال من ضمن 1120 ملفا نحو 186 امرأة معنفة، مقابل 72 ملفا عالجته المصلحة خلال 2010 السنة التي عالجت على مدارها 2980 قضية أذاعتها نساء عازبات مقابل 55 قضية عالجتها خلال السنة التي تليها تاريخ الكشف عن 69 قضية لأمهات عازبات و115 قضية لنساء بدون مأوى مقبل 85 أما عزباء و362 ملفا عالجه المختصين خاص بالنساء بدون مأوى خلال 2010. هذا، وبلغ عدد الملفات المتعلقة بقضايا النساء المطلقات 39 حالة والنساء الأرامل 22 حالة تضاف إلى 27 حالة و14 ألف 527 حالة على التوالي خلال 2010، فيما تم استقبال زهاء 177 امرأة معوزة سبقتها 2454 حالة موازية سنة 2010 وفاق عدد القضايا التي رفعتها النساء في وضعي اجتماعي صعب 308 قضية تم إضافتها إلى حصيلة 2010 تاريخ الكشف عن 3427 حالة وفيما طالبت 310930 عائلة فقيرة الدعم من الإدارة الوصية خلال 2010 تمكنت الإدارة خلال 12 شهرا الأخيرة من دعم وتوجيه 149 عائلة فقط.