كأس أمم أفريقيا

حقق منتخب مالي فوزا هاما على غينيا بهدف دون رد في المجموعة الرابعة بكأس أمم أفريقيا، وهي المباراة التي أقيمت بمدينة فرانسفيل الجابونية.واتسم اللقاء بالتكافؤ في أغلب فتراته، بيد أن الحسم جاء بقدم بكاي تراوري (ق30) بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بالدفاع وغيرت اتجاهها إلى المرمى الغيني.
وأهدر إسماعيل بانجورا فرصة التعادل بعد الهدف بخمس دقائق حين تلاعب بالدفاع المالي وانفرد بالحارس سومبيلا دياكيتيه الذي تصدى للكرة ببراعة.
وحافظ دياكيتيه على تألقه في الشوط الثاني، وأخرج في الوقت بدل الضائع قذيقة صاروخية من النجم الغيني باسكال فيندونو إلى ركلة ركنية.
وبذلك تحصل مالي على أول ثلاث نقاط لها في البطولة لتتساوى مع غانا التي فازت في وقت سابق على بوتسوانا بذات النتيجة.
وتواجه مالي غانا في مباراة صدارة مبكرة بالجولة المقبلة، في حين ستسعى غينيا إلى التعويض أمام بوتسوانا.
الشكوك تحيط بمشاركة خليفة مع تونس أمام النيجر بكأس أمم إفريقيا
من المتوقع أن يغيب صابر خليفة مهاجم منتخب تونس بسبب الإصابة عن مباراة فريقه أمام النيجر يوم الجمعة المقبل في المرحلة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة بالدور الأول لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم.
وكان خليفة مهاجم ايفيان الفرنسي أصيب في لقاء منتخب بلاده التي فاز فيه على نظيره المغربي بهدفين مقابل هدف واحد في بداية مشواره بالبطولة.
ولم يشارك خليفة - الذي دفع به مدرب تونس سامي الطرابلسي في المباراة الأولى بدلا من هداف الفريق عصام جمعة مهاجم اوزير الفرنسي المصاب - في تدريبات منتخب بلاده اليوم الثلاثاء وخضع لفحوص طبية لتحديد مدى الإصابة.
وقال فيصل الخشناوي طبيب منتخب تونس في تصريحات للصحفيين "إصابة خليفة ليست جسيمة. إصابته في احد اوتار الركبة وسيعود قريبا للتدريب لكن من الصعب أن يشارك في مواجهة النيجر."
ومن المتوقع إن يعود جمعة أفضل هدافي تونس عبر التاريخ برصيد 22 هدفا للتشكيلة الأساسية لمنتخب بلاده بعد ان تماثل للشفاء.
وأضاف الخشناوي "استعاد جمعة لياقته وأصبح جاهزا بدنيا وفنيا وهو يتدرب بشكل عادي مع زملائه منذ أسبوع."
وحصد منتخب تونس ثلاث نقاط ليحتل المركز الثاني بالمجموعة الثالثة متأخرا بفارق الأهداف على منتخب الجابون فيما يأتي منتخب المغرب في المركز الثالث بدون نقاط.
المغرب يفقد السعيدي وبصير أمام الغابون

أصبح في شبه المؤكد غياب المهاجم أسامة السعيدي عن صفوف المنتخب المغربي في لقاءه الثاني في أمم إفريقيا 2012 أمام الغابون الجمعة القادم.
وتجددت إصابة السعيدي الذي كان قريبا من عدم المشاركة في النهائيات بسبب إصابة في الظهر لكن غيريتس أصر على اصطحابه للغابون وأشركه أمام تونس في لقاء مصيري وصعب لم يكمله ولم يقدم أي شيء ليغادر الملعب في نهاية الشوط الثاني وعوضه تاعرابت في الشوط الثاني.
وتلقى غيريتس ضربة جديدة بعد إصابة المدافع الأيمن كريستيان بصير والذي أصبحت الشكوك تحوم حول مشاركته أمام الغابون، وينتظر أن تجرى له فحوصات طبية الأربعاء لاتخاذ قرار نهائي.
وفي غياب لاعبي دفاع في الأروقة بعد عدم ضم رشيد السليماني لاعب الرجاء فمن المنتظر أن يعوض بصير جمال العليوي لاعب الخريطيات القطري والذي سبق أن لعب مدافعا أيمن أمام الجزائر في مراكش.
وحسب الأصداء القادمة من ليبروفيل فلاعبي المنتخب المغربي تلقوا الهزيمة أمام تونس بمعنويات مهزوزة حيث كانوا يراهنون على الفوز والانطلاقة بشكل جيد في أمم إفريقيا.
ولازم اللاعبون غرفهم في الفندق حيث خرجوا فقط لتأدية التدريب والعودة وأقفلوا الأبواب على الجميع.
وحاول البلجيكي إيريك غيريتس رفع معنويات لاعبيه حيث عقد اجتماعا مغلقا أكد خلاله أن المشوار القاري لم ينته مطالبا اللاعبين بالعمل على كسب 6 نقط في اللقاءين القادمين واللتان قد تمنحانه التأهيل للدور القادم.
غانا تحقق فوزاً متواضعاً على بوتسوانا

حقق المنتخب الغاني فوزا متواضعا في بداية مشواره ببطولة كأس أمم أفريقيا 2012 لكرة القدم المقامة حاليا بغينيا الاستوائية والغابون وتغلب على منتخب بوتسوانا 1-0 في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة.
وكان المنتخب الغاني، الفائز باللقب أربع مرات من قبل كان آخرها في بطولة عام 1982، الأكثر سيطرة والأخطر هجوميا على مدار شوطي المباراة أمام نظيره البوتسواني الذي يشارك في نهائيات البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
ووجد المنتخب الغاني صعوبة في التغلب على الحذر والتكتل الدفاعي لنظيره البوتسواني لكن الفريق الغاني الملقب باسم "النجوم السوداء" حسم المباراة والنقاط الثلاث لصالحه بهدف في الدقيقة 25 سجله المدافع جون مينساه قائد المنتخب.
ونجح المنتخب الغاني في الحفاظ على تقدمه رغم طرد جون مينساه في الدقيقة 67 بسبب الخشونة، وحقق الفوز ليفسد أول ظهور لبوتسوانا في النهائيات