قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران بإدانة المتهم "ب.ع" 32 سنة بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا لارتكابه جناية القتل العمدي. تعود وقائع القضية إلى شهر رمضان الماضي، وبالضبط بتاريخ 8 أوت بمخرج ملهى ليلي بالقرب من فندق ميريديان، على اثر مناوشات دارت بين المتهم والضحية البالغ من العمر 16 سنة انتهت بإزهاق روح هذا الأخير الذي تلقى طعنات قاتلة على يد المتهم، وقد اعترف المتهم أمام المحكمة أمس وخلال جميع مراحل التحقيق بارتكابه للجريمة، حيث أفاد بأنه معتاد على نصب طاولته لبيع الحلويات الشرقية بالقرب من الملهى المسمى "مونو كافي" وكان الضحية معتاد على شراء "الشامية" لكنه كان في كلّ مرة يتقاعس عن دفع ثمنها وليلة الوقائع في حدود الواحدة ليلا جاء كعادته من اجل اخذ الحلويات الشرقية. ولما طالبه بدفع الدين المترتب عليه، أحضر أصدقاءه الذين قاموا باستفزازه وتهديده وجعلوا منه مسخرة ووصل بهم الأمر إلى نزع سرواله، وهو ما أثار غضبه ولم يدر بنفسه إلا وهو يمسك خنجرا ويطعنه عدّة طعنات ليرديه قتيلا. وقد أثبت تقرير تشريح الجثة الصادر عن الطبيب الشرعي بأن المتهم تلقى 8 طعنات قاتلة على مستوى الظهر. من جهته، التمس النائب العام في حقه توقيع عقوبة المؤبد نظرا لوجود قرائن ودلائل كافية لإدانته، وخلال مرافعته طالب دفاع المتهم بمراعاة الدوافع والأسباب التي دفعت به لارتكاب الجريمة وأفادته بظروف التخفيف، وبعد المداولة في القضية نطقت هيئة المحكمة بحكم قضى بإدانة المتهم بالحكم المذكور آنفا بعد إفادته بظروف التخفيف. فتاتي لبنى ... و12 سنة سجنا لمن أزهق روح ابن عمه استعار سيارته دون أن يخبره مثل أمام محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران المتهم "ع.ز" 25 سنة بعد متابعته بجناية القتل العمدي، حيثيات القضية تعود لتاريخ 05 سبتمبر من السنة المنقضية بمنطقة سيدي البشير شرق وهران، بعد مناوشات اندلعت بين المتهم وابن عمه الضحية في حدود الثالثة صباحا، انتهت بطعن الضحية الذي لفظ أنفاسه فور نقله إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى وهران، وقد اعترف المتهم بارتكابه للجريمة وارجع السبب إلى أن ابن عمه أخذ منه سيارته دون أن يستشيره وهو سبب اندلاع الشجار بينهما، مضيفا إلى أن الضحية هو من بادر بالاعتداء عليه وتهجم عليه بالخنجر وأثناء محاولته لانتزاعه منه طعنه على مستوى الصدر، وقد أثبت تقرير تشريح الجثة بأن سبب الوفاة كان طعنة على مستوى القلب، من جهتها التمست النيابة العامة تسليط عقوبة السجن.