بوقطاية يدعو إلى فضح الممارسات "الستالنية" للمخزن المغربي

بعد أن دخلت أمينتو حيدر إضرابها لأسبوعها الرابع

أجزم، أمس، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني والقيادي في حزب جبهة التحرير الوطني الصادق بوقطاية، أن المغرب قد افتعل قصة المناضلة الصحراوية أمينتو حيدر حتى يواصل في مسار المفاوضات التي بدأها مع الطرف الصحراوي، وهي الخطوة الثانية بعد أن أقدم منذ مدة على اعتقال سبعة نشطاء حقوقيين الصحراويين وتعذيبهم وزجهم في السجون.
وأكد عضو المجلس الوطني للأفلان خلال الندوة التي نظمتها اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، أن المغرب قد انتقل بهذه التصرفات الى إستراتيجية جديدة قوامها التصعيد انطلاقا ومرتكزا على الخطاب الأخير لملك العرش العلوي الذي قال فيه "من ليس مغربيا، فهو عدو لنا"، ظنا منه أن هذا التوجه سيسمح بإسكات الشعب الصحراوي وإخضاعه للرغبات المخزن المغربي. ويرى ذات المتحدث أن هذه الإستراتيجية هي شبيهة شكلا ومضمونا بما طبقته فرنسا الاستعمارية سنة 1958 لإخماد الثورة التحريرية، مؤكدا في ذات الوقت أن القصر الملكي المغربي قد هزم وفقد البصيرة ورؤية الصائبة لسنّة الكون بعد أن اعتمد على سياسة الترهيب والترغيب وشراء الذمم من نفوس مريضة، وهي سيناريوهات آلت كلها إلى الفشل والتي كانت تسعى إلى تضليل الرأي العام المغربي والدولي.
ومن جهة أخرى، أوضح النائب السابق عن ولاية سوق أهراس أن اتهامات خليفة الحسن الثاني للجزائر ككل مرة هي علامة من العلامات التي يريد منها هذا الأخير توجيه التهم للجزائر وتوريطها في هذا النزاع الذي هو بين ايادى الأمم المتحدة، والمصنف كقضية تصفية استعمار والتي دأبت الجزائر على المطالبة بإنصاف الشعب الصحراوي من خلال فرض الشرعية الدولية على الاحتلال المغربي.
وفي ذات الشأن، حيا الصادق بوقطاية الناشطة السياسية والمناضلة الحقوقية أمينتو حيدر باعتبارها رمزا من رموز المرأة الصحراوية ومثالا يحتذي به لباقي النساء الصحراويات.
أما ممثل جبهة البوليزاريو في الأمم المتحدة احمد البوخاري، فقال إن المغرب أمام مأزق حقيقي وفضيحة إنسانية بعد أن وصل مداها إلى أصقاع العالم، وأكد هذا المسؤول الدبلوماسي الصحراوي لدى هيئة بان كمون أن المملكة المغربية قد ورطت إسبانيا بعد أن غرق هو من قبل، وكشف بوخاري عن وجود مجموعات وقوى ضاغطة ومؤثرة داخل البيت الأبيض الأمريكي ووجود اتجاهات في محيط الرئيس أوباما تساند آخر قضية للتصفية الاستعمار في القارة الإفريقية. أما عن الجانب الإسباني، فقال عنه ذات المسؤول إنه سجين مصالح اقتصادية وأطراف سياسية مرتبطة ارتباطا وثيقا بسرايا ودهاليز وأروقة القصر الملكي المغربي.