صراع محموم بين ساحل العاج وغانا وتوغو وتضم كل من ساحل العاج وغانا وتوغو وبوركينا فاسو ساحل العاج: تواصل البحث عن ثاني الألقاب اللقب: الأفيال التصنيف العالمي: السادس عشر المشاركات: 17 مرة أعوام 1965 و1968 و1970 و1974 و1980 و1984 و1986 و1988 و1990 و1992 و1994 و1996 و1998 و2000 و2002 و2006 و2008. أفضل النتائج: الفوز باللقب عام 1992 المدرب: البوسني وحيد خليلوفيتش الهدف: الفوز باللقب يعد منتخب ساحل العاج أحد أقوى المرشحين للفوز بلقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه والأولى منذ 1992، إذ يعول خليلوفيتش على مجموعة من النجوم المحترفين في أكبر الأندية الأوروبية لتحقيق الحلم الذي ضاع في نهائي 2006 لصالح مصر، وفي نصف نهائي 2008 أمام "الفراعنة " أيضاً. المدرب وخطة اللعب رغم قوة منتخب ساحل العاج وكثرة النجوم في صفوفه، فإن المشرف عليه هو البوسني المغمور وحيد خليلوفيتش. وقد لا يكون خليلوفيتش بحاجة إلى الكثير من الخبرة لقيادة فريق بحجم ساحل العاج نحو المجد، إذ يكفيه وجود أسماء لامعة في تشكيلته كظهير آرسنال ايمانويل ابوي، وقلب دفاع مانشستر سيتي حبيب كولو ترويه، وشقيقه يحيى توريه المحترف في برشلونة، إلى جانب ثنائي تشيلسي الهجومي ديدييه دروغبا وسالمون كالو. أبرز اللاعبين: ايمانويل ابوي (آرسنال الإنكليزي)، وحبيب كولو ترويه (مانشستر سيتي الإنكليزي)، ويحيى توريه (برشلونة الإسباني)، وديدييه دروغبا وسالمون كالو (تشيلسي الإنكليزي). اللقب: النجوم السوداء التصنيف العالمي: الرابع والثلاثون المشاركات: 16 مرة أعوام 1965 و1968 و1970 و1978 و1980 و1982 و1984 و1992 و1994 و1996 و1998 و2000 و2002 و2006 و2008. أفضل النتائج: الفوز باللقب أعوام 1963 و1965 و1978 و1982 المدرب: الصربي رادوفان راجوفاك الهدف: الفوز باللقب تعتبر غانا أبرز المرشحين للفوز بالبطولة إلى جانب ساحل العاج ونيجيريا ومصر والكاميرون، إذ يسعى الفريق لتعويض إخفاقه في تحقيق هذا الهدف في النسخة التي استضافها على أرضه قبل عامين وحل ثالثاً، معولاً على نجومه المحترفين في صفوف أقوى الأندية الأوروبية. المدرب وخطة اللعب لم يسبق للصربي راجوفاك (55 عاماً) تحقيق إنجازٍ يذكر في أي من الأندية المحلية التي أشرف على تدريبها في بلاده، إلا أنه مرشح بقوة للفوز باللقب القاري، سيما بعد قيادته منتخب "النجمة السوداء" للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 دون عناء. أبرز اللاعبين: ريتشارد كينغسون (ويغان الإنجليزي) وكوادوو اسامواه (ودينيزي الإيطالي) ومايكل ايسيان (تشيلسي الإنجليزي) واسامواه جيان (رين الفرنسي). التصنيف العالمي: الحادي والسبعين المشاركات: 6 مرات أعوام 1972 و1984 و1998 و2000 و2002 و2006. أفضل النتائج: الخروج من الدور الأول المدرب: الفرنسي هوبرت فيلود الهدف: بلوغ الدور الثاني لم يسبق للمنتخب التوغولي تجاوز الدور الأول في البطولات الإفريقية التي شارك فيها، إذ خاض 18 مباراة فاز في 2 منها فقط، وتعادل في 6 وخسر 10. لذا، سيكون على رفاق إيمانويل أديبايور تحقيق إنجازٍ مشابه للذي حققوه عام 2006 عندما بلغوا نهائيات كأس العالم، وبلوغ الدور الثاني على الأقل من العرس القاري. المدرب وخطة اللعب يسعى المدرب الفرنسي هوبرت فيلود للاستفادة من خبراته في القارة العجوز لخدمة المنتخب التوغولي الذي حقق معجزة ببلوغه كأس العالم 2006، إذ يسعى للاستفادة من خبرات مهاجمه الفذ أديبايور في مضايقة دفاعات ساحل العاج وغانا، وربما منافستهما على أحد البطاقات المؤهلة إلى الدور الثاني. أبرز اللاعبين: إيمانويل أديبايور (مانشستر سيتي) ومصطفى ساليفو (استون فيلا). التصنيف العالمي: التاسع والأربعون المشاركات: 6 مرات أعوام 1978 و1996 و1998 و2000 و2002 و2004.. أفضل النتائج: المركز الرابع المدرب: البرتغالي باولو دوارتي الهدف: التأهل إلى النهائي سبق للمنتخب البوركيني بلوغ نصف النهائي مرة واحدة في النسخة التي استضافها عام 1998. لذا فمن الطبيعي أن يسعى إلى التأهل إلى المباراة النهائية وتعويض جماهيره عن غيابه عن النسختين الأخيرتين من البطولة. المدرب وخطة اللعب حقق البرتغالي باولو دوارتي نجاحاً لافتاً مع بوركينا فاسو، إذ قادها إلى حصد 12 نقطة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010، متساوياً في عدد النقاط مع نيجيريا التي بلغت المونديال. ومن المتوقع أن ينجح مدرب بوافيستا ومارتيمو ونياو ليريا السابق في ترك بصمته في البطولة القارية، معولاً على مجموعة متجانسة من الشبان الواعدين. أبرز اللاعبين: جوناثان بيترويبا (هامبورغ الألماني) وباكاري كونيه (غانغان الفرنسي) وآلان تراوري (أوكسير الفرنسي). وصلت بعثة المنتخب التونسي لكرة القدم إلى قرطاج بعد فراغها من المعسكر التدريبي الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي استعداداً للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 في أنغولا، حيث كان عشاق "نسور قرطاج" في استقبالهم في مطار قرطاج الدولي تعبيراً عن دعمهم رغم الخروج المخيب من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. وعبر المشجع التونسي نور الدين الوثيني ل "يوروسبورت عربية" أثناء استقباله المنتخب، عن ثقته بقدرة "نسور قرطاج" على "بلوغ الدور نصف النهائي لا محالة، ليعوضوا بذلك النكسة ويستعيدوا ثقة الجماهير التي ساندتهم دائماً". أما مروى الماجري التي أكدت أنها تنتظر وصول المنتخب منذ ساعات النهار الأولى، فحددت بدورها الدور النهائي كمحطة أخيرة لمسيرة "نسور قرطاج" في البطولة التي تستضيفها أنغولا، مشيرةً إلى أنها لن ترضى "بغير ذلك، سيما بعد الدلال الزائد الذي حظي به اللاعبون". من جانبها، تحدثت "يوروسبورت عربية" إلى مدافع المنتخب التونسي والنادي الإفريقي خالد السويسي الذي لم يعد الجماهير بالوصول إلى مرحلة متقدمة من البطولة، مطالباً إياهم بالالتفاف حول المنتخب الجريح. وجاء الحوار كما يلي: ماذا أضاف المعسكر لخالد وباقي اللاعبين؟ أضاف جوانب تكتيكية مهمة، إذ كنا بحاجة لمثل هذا المعسكر الذي خلق بيننا لحمة وتواصل كنا نحتاجهما بعيداً عن الانتماءات مهما كانت. ما الذي تغير بعد تنصيب البنزرتي مدرباً للمنتخب؟ كان لابد من خطة المدرب الوطني بشكل عام وفوزي البنزرتي بشكل خاص، فشخصيته قوية وجديته في التدريبات من المؤكد أن تنعكس علينا كلاعبين. هل هذا يعني أن الجديّة كانت غائبة أيّام كويلهو؟ بابتسامة: لا تعليق ألم يؤثر غياب المباريات الودية في أبو ظبي على حماسكم؟ هذه سياسة المدرب، ونحن كلاعبين لا علاقة لنا بما يخطط له، بل ننفذ ما هو مطلوب منا. عموماً، لا نعتقد أننا كنا بحاجة إلى مباريات ودية بقدر ما كنا بحاجة على التركيز والخطط التكتيكية. مباراة ودية يتيمة قبل الانطلاق إلى أنغولا هل هي كافية؟ كما ذكرت سابقاً، هذه أمور تتجاوزنا كلاعبين. قد تكون غير كافية، لكن إيماننا بقدرات المدرب تجعلنا نلتزم بما خطط له. إلى أي مرحلة سيصل المنتخب في النهائيات؟ لا أستطيع التحديد، لكن سنتجاوز الدور الأول إن شاء الله. ماذا تطلب من الجماهير؟ الصبر والالتفاف حولنا، وأعدهم بتقديم فرجة كروية في مستوى طموحاتهم. تاريخ نتائج المباريات النهائية لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم منذ النسخة الأولى للبطولة عام 1957 في السودان وحتى نسخة عام 2010 بأنغولا. 1957 في السودان : مصر × إثيوبيا 4/صفر 1959 في مصر : مصر × السودان 2/1 1962 في إثيوبيا: إثيوبيا × مصر 4/2 1963 في غانا : غانا × السودان 3/صفر 1965 في تونس : غانا × تونس 3/2 1968 في إثيوبيا : الكونغو × غانا 1/صفر 1970 في السودان : السودان × غانا 1/صفر 1972 في الكاميرون : الكونغو × مالي 3/2 1974 في مصر : زائير (الكونغو الديمقراطية حاليا) × زامبيا 2/2 (أعيدت المباراة وفاز المنتخب الزائيري 2/صفر) 1976 في إثيوبيا : أحرزها المنتخب المغربي بعد تصدره المجموعة النهائية للبطولة 1978 في غانا : غانا × اوغندا 2/صفر 1980 في نيجيريا : نيجيريا × الجزائر 3/صفر 1982 في ليبيا : غانا × ليبيا التعادل 1/1 ثم فوز المنتخب الغاني 7/6 بضربات الجزاء الترجيحية 1984 في كوت ديفوار : الكاميرون × نيجيريا 3/1 1986 في مصر : مصر × الكاميرون التعادل السلبي ثم فوز المنتخب المصري 5/4 بضربات الجزاء الترجيحية. 1988 في المغرب : الكاميرون × نيجيريا 1/صفر 1990 في الجزائر : الجزائر × نيجيريا 1/صفر 1992 في السنغال : كوت ديفوار × غانا صفر/صفر ثم فوز كوت ديفوار 11/10 بضربات الجزاء الترجيحية 1994 في تونس : نيجيريا × زامبيا 2/1 1996 في جنوب إفريقيا : جنوب إفريقيا × تونس 2/صفر 1998 في بوركينا فاسو : مصر × جنوب إفريقيا 2/صفر 2000 في نيجيريا وغانا : الكاميرون × نيجيريا 2/2 ثم فوز الكاميرون 4/3 بضربات الجزاء الترجيحية 2002 في مالي : الكاميرون × السينغال صفر/صفر ثم فوز الكاميرون 3/2 بضربات الجزاء الترجيحية 2004 في تونس : تونس × المغرب 2/1 2006 في مصر : مصر × كوت ديفوار صفر/صفر ثم فوز مصر 4/2 بضربات الجزاء الترجيحية 2008 في غانا : مصر × الكاميرون 1/صفر حصل الإيفواري ديدييه دروغبا مهاجم فريق تشيلسي الإنجليزي على جائزة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" لأفضل لاعب إفريقي لعام 2009 ليخلف المصري محمد أبو تريكة المتوج بنسخة العام السابق. وتفوق دروغبا في التصويت الجماهيري على كل من مواطنه يايا توريه لاعب وسط برشلونة، وزميله الغاني في تشيلسي مايكل إيسيان، فضلا عن الكاميروني صامويل إيتو هداف إنتر الإيطالي، وتريزور مبوتو هداف فريق مازمبي الكونغولي الفائز بدوري الأبطال الإفريقي. وأبرزت (بي بي سي) في بيان عبر موقعها الرسمي تألق دروغبا ختام العام الماضي مع تشيلسي بجانب مساهمته الفعالة في قيادة كوت ديفوار للتأهل لنهائيات كأس العالم ، فضلا عن نشاطه الخيري في تطوير البنى الطبية في أبيدجان كبرى مدن بلاده. ومن المعروف أن دروغبا (31 عاما) والذي يلعب لتشيلسي منذ عام 2004 سبق وفاز بجائزة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) كأفضل لاعب إفريقي لعام 2006. ويعتبر دروغبا أول إيفواري يفوز بجائزة (بي بي سي) التي يتصدرها لاعبو نيجيريا بنيلها في أربع مناسبات ، مقابل ثلاث لغانا، واثنتين لمصر وزامبيا، ومرة واحدة لكل من توغو والسينغال وليبيريا.
