لإعادة بعث مشروع المركز الرياضي المتوقف لسنوات استنجد رئيس رابطة الولائية لتمنراست لحسن تمبوكتو، بالناخب الوطني، "جمال بلماضي"، للوقوف على التهميش الذي يطال المركز الرياضي الإفريقي ببلدية تازروك، الذي توقفت به الأشغال ورؤية الأرضية ومساعدة شبان المنطقة لإعادة بعث المشروع من جديد، خاصة في ظل التسيب والتهميش الذي يطال النوادي الجنوب الذي يفتقرون لأبسط الإمكانيات. أطلق لحسن تمبوكتو صرخة إستغاثة ودعا المدرب الوطني رفقة اللاعبين بزيارة إلى تمنراست، وبالضبط إلى المركز الرياضي الإفريقي ببلدية تازروك الذي سيكون تحفة رياضية في الجزائر وقارة إفريقيا، وسيكون منطقة عبور للمنتخبات الوطنية والأندية الجزائرية المتوجهة إلى الدول الإفريقية "المركز يقع في مكان رائع وجو مناسب، حيث درجة الحرارة ليست مرتفعة وهو أقرب إلى المناخ في الشمال وسيفتح المجال للمنتخبات الوطنية لإجراء تربصاتها بالوطن من دون الذهاب إلى تونس أو تركيا وتبديد الأموال، لذا سيكون بلماضي هو أمل الوحيد لأبناء المنطقة لإحياء هذا المشروع من جديد في حال قدومه والوقوف على الأجواء والمناخ والظروف المحيطة هناك. غياب الدعم وانعدام الملاعب يرهقان نوادي الجنوب حسب ماصرح به رئيس الرابطة فإن النوادي الناشطة بذات القسم تعاني التهميش وتفتقر لأدنى الإمكانيات بسبب غياب الدعم معتبرا أن قيمة 40 مليون التي يتحصل عليها نادي تمنراست كل سنة أمر مؤسف بالنسبة أغنى فريق في الرابطة الولائية لا يتلقى الإعانة سواء من البلدية أو الصندوق الولائي، وان كان فهو ضئيل جدا ومتأخر". رغم كثرة الشركات التي تشتغل في تمنراست وبحكم أن جميع مقراتها متواجدة في العاصمة يتنقل مسيرو الأندية إلى العاصمة لوضع طلب " سبونسور" بدون أي ضمانات والانتظار طويلا للرد عليها، وإذا كان هناك رد سيكون سلبيا بنسبة 99 بالمائة ولا يستفيدون من أي شيء. كما يرهق هذه الأخيرة إنعدام الملاعب، وإن توفرت فإن أغلبها ذات أراضي ترابية "تيف" إلا أنه تصارع من أجل خلق المنافسة ستقوم بدورة تخص المدارس الرياضية في الولاية وجولات لمختلف البلديات للقيام بلقاءات مع النوادي، إلى جانب دورات تدريبية لتكوين المدربين والحكام الجدد".