وصف خصم الأجور "بالانتقامي" الكنابست يتوعد بن غبريط بالعودة الى الإضراب حال لم تتراجع عن قرارها أعرب أساتذة الأطوار الثلاث للتربية المنضوون تحت لواء المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع، عدم قبولهم قرار خصم أيام اضرابهم من طرف الوزارة الوصية، بسبب إضرابهم الذي دام 5 أسابيع، وحتى طريقة خصمها لمنحة المردودية، مؤكدين أن الخصم كان مضاعفا، وأن الوصاية مارست سياسة التمييز واللامساواة بين أسلاك القطاع، مما جعلهم يخرجون عمن صمتهم ويتوعدون بن غبريط مرة اخرى بتبني لغة الشارع وزعزعة استقرار القطاع في حال لم تتوقف عن إصدار قرارات "تعسفية ضدهم. فتح أساتذة الأطوار الثلاث للتربية المنضوين تحت لواء المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع "الكنابست" النار على وزيرة التربية الوطنية، متهمين إياها بتبني سياسة انتقامية من الأساتذة المضربين، خصوصا بعد أن طبقت عليهم خصم مضاعف في منحة المردودية، وخصم أيام الإضراب من رواتب أساتذة "الكنابست" بسبب إضرابهم الذي دام شهر ونصف، وقالوا بأن بن غبريط لن تنصفنا وإجراءاتها تحمل في طياتها" تعسفا" إداريا و"ازدواجية" في تسليط العقوبة علي الموظف. وأوضح الاساتذة المنضوون تحت لواء "الكنابست" كيفية الخصم المضاعف الذي طبقته الوزيرة عليهم، من خلال خصم من النقاط أي خصم منحة التحيين والتقييم التربوي وخصم أيام من القيمة المالية لمنحة الاساتذة، مؤكدين بأن هناك سياسة "انتقام" في تطبيق الخصم، وذلك لا يعمل على بناء جسور الثقة بين الوصاية والأساتذة بل تعمل على تهديمها وهذا ما لا يخدم القطاع. وأضاف ممثلين عن نقابة الكنابست، أن الوزارة أجحفتهم بعدما طبقت عليهم عملية الخصم من المردودية بعملية مضاعفة، حيث لم يستسغ ممثلو الوزارة صمود الأساتذة بعدم سخطهم على الاقتطاع غير القانوني، بل اعتبروه ضريبة لتحقيق مكاسب تاريخية للقطاع، مما دفعهم إلى إسداء تعليمات صارمة لمديريات التربية ومن خلالها إلى مديري المؤسسات التربوية بتنقيط الأساتذة بأسلوب يحمل في طياته حقدا دفينا وضغينة للأستاذ الذي حضر بصفة تطوعية ومجانية طيلة الأسبوع الأول من العطلة للتكفل بالتلاميذ نفسيا وبيداغوجيا. وطالب الأساتذة من بن غبريط بضرورة مراجعة قرار الخصم، واتخاذ الاجراءات اللازمة لتصحيح خطئها وتهدئة الاوضاع قبل تفجرها، مؤكدين رفضهم استغلال الوزارة لهم، وهددوا بالعودة إلى إضرابهم المفتوح في حال تقاعست الوزارة في تجسيد التزاماتها ضد نقابتهم وتتدارك الاوضاع.