أزهق شاب يبلغ من العمر 25 سنة، روح جاره بالحي الشعبي بالكاليتوس في العاصمة، بغرزه سكينا في لحظة غضب من الحجم الكبير في قلب الضحية، كانت كفيلة لتضع حدا لحياته وتنتقل روحه إلى بارئها، بعد شجار بينهما في ساعة متأخرة من الليل، لسبب تافه لم تتوصل التحريات والاستجوابات بشأنه إلى جواب على الأقل يشفي غليل عائلة الضحية.خلفيات الجريمة، حسب ما أسّرت به مصادرنا، سببه خلاف دائم ومستمر بين الضحية والمتهم اللذين ينحدران من الحي الشعبي الكاليتوس في العاصمة من دون سبب مقنع، حيث صادف بتاريخ الوقائع المصادف ل 13 جويلية 2013، وجود المتهم والضحية ليلا جالسين في الحي، باعتبار أن المتهم انتقل للعمل في وهران منذ 4 أشهر، وكان الضحية في كل مرة يسأل عنه بسبب وجود خلاف بسيط حول عملية بيع وشراء بين الطرفين، إلا أن الضحية كان يود الانتقام منه بسبب غيض دفين في قلبه الذي استيقظ فيه بمجرد رؤيته للجاني في الحي، حسب تصريحات الشهود، كون الواقعة كان يعلم بها أغلب أبناء الحي، مما دفع الأخير بتقفي أثره للثأر منه. وهو الأمر الذي رضخ له الجاني، حيث تشاجر مع الضحية ليشفي الأخير غليله، مشترطا أن لا يستعملا أسلحة حادة إلا أن الضحية باغته بضربة بسكين من نوع «كوتور» على مستوى الوجه مسببا له جروحا بليغة، الأمر الذي أثار غضب الجاني الذي توجه بسرعة إلى منزله لاستحضار آلة حادة من المطبخ، أين وجد سكينا من الحجم الكبير ليرجع أدراجه نحو الضحية وشرع بالتلويح بالسكين في وجه الضحية، رغم محاولات أبناء الحي تهدئة النفوس لتجنب أي كارثة، إلا أن حدة غضب الضحية و من دون سابق إنذار، غرس الخنجر في قلب الضحية في جسم ينبض بالحياة قبل أن يرديه ميتا، مما دفع بأبناء الحي لنقل الضحية إلى أقرب عيادة، إلا أن الخنجر الذي غرز في قلبه، حسب تقرير الطبيب الشرعي، كان بعمق يقارب 5 سم، ليلفظ أنفاسه بعد 45 دقيقة من الجريمة. التحريات في الملف لفك شفرات القضية لم تتوصل إلى سبب مقنع، سوى أن الضحية كان يريد الانتقام من الجاني الذي تم توقيفه وإيداعه رهن الحبس على ذمة التحقيق بجرم جناية القتل العمدي، قاضي التحقيق حسب ما جاء في قرار الإحالة بعد سماعه للشهود من أبناء الحي، أن سبب الجريمة هي النميمة كونهم أبناء حي شعبي في الكاليتوس.
موضوع : شاب يزهق روح جاره بسبب النميمة بالكاليتوس في العاصمة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0