لا دعم مالي من عند السلطات وسنتكفل بمفردنا بمهمة اختيار المطابع ودور النشر قرّرت جمعية قدماء مجاهدي وزارة التسليح والاتصالات العامة «المالغ» الخروج عن صمتها بعد أكثر من نصف قرن للكشف عن حقائق تاريخية مثيرة وتساعد المشروع الذي تؤكد عليه السلطات والرامي إلى إعادة كتابة التاريخ. الإعلان الرسمي عن قرار كهذا، كان أمس، على لسان رئيس «المالغ» دحو ولد قابلية، والذي أكد في تصريح خص به «النهار» على وجود لقاءات دورية باشر أعضاء جمعية قدماء وزارة التسليح والاتصالات في عقدها، تقرر خلالها الكشف ولأول مرة عن حقائق تاريخية مثيرة ستنور الرأي العام وستساهم حقيقة في إعادة كتابة التاريخ، هذا المشروع الذي أصبح الشغل الشاغل للسلطات تتكفل به وزارة المجاهدين. رئيس جمعية «المالغ»، قال في معرض حديثه إن الكشف عن هذه الحقائق سيكون عبر أربعة وعشرين كتابا ستنشر بصفة تدريجية، من ضمنها مذكراته الخاصة والتي ستوزع عن طريق دور نشر خلال فصل الربيع القادم، من دون أن يقدم الشهر المحدد ولا اليوم ولا حتى المحاور التي تتضمنها، حيث فضل الرئيس الذي أعيد انتخابه على رأس الجمعية بتاريخ ال19 سبتمبر من العام الماضي، ترك ذلك للأيام والوقت المناسب. وفي رده على سؤال دار حول ما إذا كانت هذه الكتابات الجديدة ستقدم إلى وزارة المجاهدين، أوضح دحو ولد قابلية قائلا «مبادرتنا جاءت بعدما لاحظنا وجود تأكيدات من طرف السلطات على أهمية إعادة كتابة التاريخ ولا وجود لأي دعم مالي من طرف هذه الوزارة»، وأضاف «سنتكفل بمفردنا بمهمة اختيار المطابع ودور النشر التي ستوزع كتبنا»، مشيرا هنا إلى أن اللقاء الذي عقدته الجمعية أمس، تم التطرق خلاله إلى الكتاب الذي حرره محمد بوداود المدعو «سي منصور» المكلف باللوجستيك إبان الثورة التحريرية بالمغرب، والتفكير في كيفية نشره في انتظار باقي الكتابات والمقدر عدده بثلاثة وعشرين كتابا. وقد أعيد انتخاب دحو ولد قابلية على رأس جمعية مجاهدي التسليح والاتصالات العامة «المالغ»، شهر سبتمبر من العام الماضي، لعهدة جديدة تدوم 4 أربع سنوات كاملة، وفي كلمة له عقب التزكية، أبدى ولد قابلية اعتزازه بهذه الثقة، مبرزا تجنده في الماضي والحاضر من أجل الجزائر البلاد ومن أجل نقل المشعل إلى الأجيال الصاعدة. كما تم خلال جلسة الاختتام انتخاب المجلس الوطني الذي يضم 77 عضوا والمكتب الوطني المتكون من 23 عضوا، إلى جانب نواب رئيس الجمعية وأمينها العام.
موضوع : 24 كتابا من أعضاء المالغ للكشف عن حقائق تاريخية مثيرة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0
