الشرطة الألمانية تعتقل جزائريين بينهم امرأة بتهمة الانتماء إلى داعش

تحقيقات الشرطة لا تزال متواصلة واثنان من الموقوفين مطلوبان في الجزائر
أعلنت الشرطة الألمانية عن اعتقال عدد من المواطنين الجزائريين بينهم إمرأة وزوجها مطلوبان من الأمن الجزائري، وملاحقة آخرين بتهمة الانتماء إلى تنظيم «داعش» وتشكيل خلية إرهابية مع التخطيط لهجمات داخل الأراضي الألمانية في العاصمة برلين ومدينة هانوفر، بعد سلسلة عمليات تفتيش واسعة قام بها عناصر الأمن الألماني، منذ الخميس الماضي، إثر تحقيقات مطولة أدت إلى كشف الخلية التي يتهم أفرادها بالتخطيط لأعمال خطيرة تمس أمن البلاد، منها محاولة تفجير ملعب برلين خلال مباراة ألمانيا وهولندا التي ألغيت شهر نوفمبر الماضي.وقد قال «مارتن ستيلتنر» المتحدث باسم النيابة العامة في برلين، إن الشرطة أوقفت 3 جزائريين منهم شخص تدرب في سوريا عمره 35 سنة وزوجته صاحبة 27 سنة، للإشتباه في انتمائهما إلى تنظيم «داعش» استنادا إلى مذكرتي توقيف صادرتين عن السلطات الجزائرية، فيما اعتقل جزائري أخر في برلين يبلغ من العمر 49 سنة، متهم بتزوير وثائق، فيما أطلق سراح شخصين آخرين من الجزائر، ويبقي البحث عن اثنين آخرين يشتبه تورطهما في الإعداد لهجوم محتمل في برلين، أحدهما يبلغ من العمر 26 سنة كان على اتصال مع متطرفين في بلجيكا.من جهة أخرى، كشفت قناة «أن تي في» الألمانية، أمس، عن اعتقال جزائري رابع عضو في الخلية الإرهابية، ادعى عند إيقافه أنه لاجئ سوري قبل أن يكتشف انتماؤه لخلية «داعش» في ألمانيا.تجدر الإشارة إلى أن السلطات الألمانية والإعلام الألماني كثف من اتهاماته ومتابعاته ضد الجزائريين، خاصة بعد اتهام بعض المهاجرين غير الشرعيين بالاعتداءات الجنسية على نساء ألمانيات في مدينة «كولن».